أنا أعظم من رسولك ، عنوان موضوعنا لهذا اليوم وهذا بالضبط ما قاله قائد قوات البحرية الألمانية عندما كان على ظهر السفينة وبجانبة شاب مسلم، فماذا كان الرد على هذا الضابط وكيف أسكته بالرد الذي لم يكن يتوقعه، فتابعوا معنا:
أنا أعظم من رسولك
حدثت هذه القصة على متن أحد السفن الكبيرة والتي تمتاز بضخامتها والتي تكون مخصصة للأسفار والرحلات لفئة الناس الغنية، وكان يتواجد على هذه السفينة شاب مسلم يحمل في يده جهاز الحاسوب (اللابتوب) ويحاول جاهداً أن يحصل على الإشارة التي يبث منها الصلاة في الحرم المكي الشريف، وللصدفة جاء يجلس بجواره رجل كبير في السن، ولكنه لم يكن يعرف من هو ولا مركزه الإجتماعي.
فابتسم هذا الشاب في وجه الرجل المسن واستكمل عمله على الحاسوب، وبعد جهد وعناء استطاع أن يحصل أخيراً على البث المباشر من الحرم الشريف، ومن شدة فرحه قام بالضحك، وهذا ما دفع الفضول الى الرجل المسن في معرفة سبب ضحكه، فسأله: ما الذي سبب الى ضحكك بهذا الشكل؟؟، فرد عليه الشاب: شوقي وفرحتي لأن أراهم بعد طول عناء!!، فسأله العجوز من جديد: ولكن من هؤلاء؟ رد عليه الشاب: ضيوف الله بالحرم الشريف!، فاستغرب الرجل العجوز وهو لم يفهم شيئاُ بحكم أنه جاهلاً بالدين الإسلامي، فاستكمل العجوز يسأل الشاب: وهل أنت تعرف من أنا؟؟ فقال الشاب: لا للأسف لا أعرف من أنت، فرد عليه العجوز: أنا قائد القوات المسلحة الألمانية.
فما كان من الشاب إلا أن رد عليه بكل بردة أعصاب: تشرفنا، وهذا أثار غضب العجوز وصرخ في وجهه: أنا أعظم من رسولك ، فرد عليه الشاب المسلم: وهل أنت تعرف من هو رسولنا؟! وأصلاً ماذا تعرف عنه بالضبط؟؟.
فرد العجوز الألماني: نعم فأنا أعرف أن دينكم الإسلام ورسولكم إسمه محمد وأنتم تؤمنون به، فرد عليه الشاب مباشرة حيث قال: ولكن أجبني الآن كيف تكون أنت أعظم من رسولنا؟ ، فرد العجوز: أنا أستطيع وخلال 5 دقائق أن أصف 30 ألف جندي وبكلمة واحدة مني!! فسأله الشاب: كم تحتاج من الوقت إذا أحضرت لك 3 ملايين شخص لتصفهم بشكل مرتب؟؟، فرد عليه العجوز: أذا قمت أنا بتدريبهم فسيحتاجون معي الى ما يقارب الثلاثة ساعات، فساستكمل الشاب قائلاً: ولكن ماذا إذا كان هؤلاء الناس ليسوا على لغة واحدة وليسوا على نفس العمر ومن جنسيات مختلفة وبلدان مختلفة فكم تحتاج من الوقت لصفهم؟ فأجابه العجوز مباشرة وبإستهزاء: من المستحيل أن يستطيع أي شخص أن يصطفهم.
وهنا كان الرد الصادم من الشاب الذي وضع العجوز في حيرة مما يراه، حيث قال الشب للعجوز: إنظر الى حاسوبي كيف يصطف أكثر من ثلاثة ملايين شخص ليصلوا ويصطفوا جنباً الى جنب بدون لا قائد ولا تدريب ولا أي إلزام سوى قول كلمة واحدة وهي (إستووا)، هذا ما تراه هو ديننا هذا ما تعلمناه من رسولنا الكريم الذي مات منذ زمان ولا زلنا نتبع قوانينه، فهل جنودك سيتبعون تدريباتك وأوامرك بعد أن تموت؟؟
صلى الله عليك يا رسولنا الكريم يا أشرف الخلق ويا خاتم المرسلين.
التعليقات