الطفل السلحفاء ، بعد معاناة طويلة للطفل الكولومبي “ديدير مونتالفو” تمكن الطبيب البريطاني “نيل بولسترود” المختص بعمليات التجميل بأن يستأصل الورم أو النتوء الذي نمى على ظهر الطفل وكأنه صدفة لسلحفاة، وهذا ما جعل حياة هذا الطفل شبه مستحيلة بأن يعيش حياة طبيعية مع هذا الورم الذي كان يشكل ما نسبته 20% من جسمه.
الطفل السلحفاء
الطفل “ديدير” والذي يبلغ من العمر ثمانية سنوات والذي انتقل للمملكة المتحدة تاركاً موطنه الأصلي كولومبيا من اجل أن يتلقى العلاج على يد فريق طبي متخصص برئاسة “بولسترود” ، ففي لقاء مع والدة “ديدير” قالت أن إبنها كان يشعر بحالة سيئة قبل أن يجري العملية لأن الورم منع طفلها من أن يمارس حياته بشكل طبيعي ولم يكن يستطيع أن يقوم بأي نشاط كباقي الأطفال في عمره .
وقالت أمه أيضاً :
“لقد كان فى غاية الحزن عندما بدأ الناس ينادونه بالطفل السلحفاة، وسألنا لماذا أنا لدى هذا؟ وكان من الصعب إيجاد إجابة لسؤاله، فكان لا بد من عمل شىء ما لذلك تواصلنا مع دكتور بولسترود” .
وفي حديث مع الطبيب قال أنهم كانوا يتخوفون من أن يزيد هذا التكتل على ظهر الطفل ويتحول الى ورم خبيث، ولهذا كان لزاماً علينا أن نقوم بالعملية الجراحية من أجل أن يتمكن من أن يعيش حياته بشكل طبيعي وقال الطبيب معلقاً بأن هذه من أسوأ الحالات التي واجهها طوال حياته.
التعليقات