في بداية الموضوع نقول الحمد لله على نعمة الإسلام، والتي مهما مرت الأيام على الفتاة لن تكون نهايتها كما حدث مع “سوزان هاينز” بالزواج من رجل دمية حتى تتخلص من لقب “عانس” والذي أصبح يلاحقها لأنها كبرت بالعمر دون زواج، وكثرة الضغوط من حولها، فما هي قصتها، وما الأسباب التي دفعتها لخوض هذه التجربة الغريبة؟؟.
“سوزان هاينز” لجأت لهذا الحل بعد أن تراكمت عليها الضغوط النفسية ممن حولها وكرهت كثرة كلمة “عانس” التي أصبحت تلاحقها بكل مكان، وعلى الرغم من تمتعها بالجمال بوسط عائلتها والأصدقاء المقربين لها، الى جانب أن التعاليم التي تلقتها “سوزان” أثناء تواجدها بكنيسة “المورمون” بنيويورك الى إكتمال ثقافتها من تقديس الأمومة وأهميتها في إستمرار الحياة بسعادة، وجعلتها تمجد المسئولية تجاه الأولاد والزوج وبالتالي إرتبطت شخصيتها بتحقيق كل ما تعلمته بالكنيسة، وضغوط المجتمع الثقافية التي توجب على الفتاة أن تتزوج من أجل الحصول على الأسرة، وكل هذه الضغوط والتأثيرات دفعت “سوزان” الى إختراع هكذا زواج بشكل إفتراضي.
عائلة “سوزان” كما تتدعي هي تتكون الآن من الزوج والإبنة وهي تعيش معهم منذ قرابة 14 عاماً، حيث تقول:
‘حاولت من خلال هذه الفكرة أن أغير نظرة المجتمع عن المرأة الغير متزوجة، لأن كيان المرأة لايرتبط بزواجها من عدمه، فأنا مجرد تجربة تحث الناس على تغيير نظرتهم إلى كينونة المرأة’.
ونحن نقول “حسبي الله ونعم الوكيل” والحمد لله الذي أعطانا نعمة العقل والتي مهما كانت الظروف لن نلجأ الى هذه الطريقة التي تنم عن ضعف في الشخصية والعقل أيضاً، والآن تابعوا معنا بعض الصور التي تلتقطها “سوزان” أينما ذهبت مع عائلتها “الدمى”:
التعليقات