أجيال هذه الايام من الأولاد بالذات أصبحت سلطتهم على الأساتذة أكثر من السابق، منذ زمان كان إحترام الأستاذ واجباً وتقديراً، والخوف منه لا لقوته وإنما لهيبته ورهبته عند التلاميذ ولو من بعيد، فأنا أذكر أحد الأولاد كان مجرد أن يرى أستاذه يأتي من بعيد تراه حينها يأخذ طريقاً آخر، لا لقوة هذا الأستاذ وانما إحتراماً وتقديراً له وخوفاً من أن لا يقوم بكامل الإحترام له عند المرور من جانبه.
ولكن الواقع اختلف هذه الأيام فما عاد للأستاذ هيبة وأصبح الطلاب هم المتحكمين أكثر في مجريات الصف، إن لم يكن في كل المدارس ففي معظمها هذا الحال المأساوي، وهذا يسبب يأس المعلمين من الوضع، وعدم رغبتهم بإعطاء كل ما عندهم من معلومات، ويكون واجبهم فقط هو إنهاء المادة الدراسية كيفما كانت دون رغبة ولا متعة.
واليوم أحضرنا لكم فيديو رائع لأستاذ وطالب وما جرى بينهما في الصف وهو يعكس الواقع تماماً الذي يعيشه طلابنا هذه الأيام، ويتمثل في ضرب الأستاذ للطالب لأنه عصى أمره ويرد عليه الطالب بطريقة تجعل الأستاذ يبكي ويقبل رأس هذا الطالب، شاهدوا معنا ولا تنسوا مشاركة الموضوع مع أصدقائكم على مواقع التواصل الأجتماعي:
التعليقات