عندما تتعرض النساء للإضطهاد، وعندما يفسد القضاء، وحين تكون محاباة السلطة هي الوسيلة الأسهل لإرتكاب أي جرم وعدم المحاسبة عليه، فيكون سكين المطبخ هو الحل، لتأخذ النساء حقها بيدها ولتكون هي القاضي ومنفذ الحكم والمجني عليه في آن معاً.
هذا ما حصل في الهند، حيث قامت مجموعة تقدر بمئتي إمراة بقتل مغتصب يدعى أكو يادوف في قاعة محكمة ناجبور وذلك بعد ان قام بقتل 3 اشخاص واغتصاب الكثير من النساء.
الضحايا قامت برفع شكوى للشرطة لكن إنتشار الفساد في الشرطة والسلك القضائي كانت وسيلة الجاني ليفر بفعلته وليستمر بتكرارها، فقد بررت الشرطة إغتصاب فتاة بأنها كانت على علاقة غرامية بالجاني، وأخرى بأن لديها إنفتاح وتحرر في ملابسها وبالتالي هي المسؤولة عن الإغتصاب.
عصر يوم 13 آب 2014 قامت مجموعة من النساء تقدر ب200 امراة بالتهجم على قاعة المحكمة والإتجاه إلى زاوية المتهمين حيث فر الحرس، وخلال 15 دقيقة تم إعدام يادوف مستخدمات سكاكين المطبخ والفلفل الحار حيث تعرض ل71 طعنة في جسده توفي على أثرها على الفور، أما النساء فجميعهن تحمل المسؤولية أمام القضاء حيث ذكرت كل إمراة منهن بأنها من قتل يادوف.
التعليقات