ها قد مضى يوم 22/9/2015 ولم ينتهي العالم ونحن الآن بيوم 28/9 ولا يوجد دلائل ولا أخبار عن وجود أجسام ستضرب الأرض ولا يوجد إختلافات في الجو غير طبيعية، حتى البرق والرعد الذي ضرب الأسكندرية منذ عدة أيام لا يعتبر غير طبيعي فنحن قد دخلنا في فصل الخريف، حتى السماء الحمراء أو الغيمة الغريبة والتي ظهرت قبل أسبوع في سماء كوستاريكا لا تدل على نهاية العالم أو يمكن إعتبارها علامة لحدوث المزيد من الظواهر التي تدل على إقتراب فناء البشرية، فهذه لها تفسيرات علمية على إنعكاس الشمس على بلورات الكريستال من الثلج والماء المتكون في الغيوم.
وأيضاً ما حدث الليله 28/9/2015 لظهور القمر الأحمر في سماء العديد من الدول ومشاهدته بالعين من قبل الكثير من الناس الذين تجمهروا في الشوارع لمراقبة هذا الحدث النادر، وهذا له تفسيرات علمية ولا علاقة له بإقتراب نهاية العالم.
وكنا قد نشرنا في وقت سابق عن “ناسا” حقيقة نهاية العالم في سبتمبر القادم 2015 وتدمير القارة الأمريكية وتكذيبها لكل هذه الإدعاءات التي يطلقها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والذين لا ينفكون عن إطلاق إشاعات كل فترة وما تدعيه بعض الطوائف البوذية أو طوائف توراتية مسيحية غربية مثل قبيلة المايا وما إدعته عن نهاية العالم في عام 2012 وربطه بالفيلم الهولوودي والذي يجسد نهاية العالم وما سيحدث في الأرض عندما تضرب أجسام ضخمة من الفضاء الخارجي كوكب الأرض وتدمره وتقتل البشرية وتدمر كل معالم الحياة وتتركه جمرة من نار.
كل هذا تنفيه وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وأنه لا مجال للصحة في كل هذه الإشاعات التي يتم إطلاقها كل فترة من بعض القبائل ويصدقها الكثير من البشر وكأنهم ينتظرون مثل هذه الأخبار ليتم بلورتها لتصبح أقرب من الواقع ويصدقها ضعاف النفوس ومن يرغبون برمي هموم الدنيا وراء ظهورهم وتصديق أي خبر ولو بسيط عن نهاية العالم.
فالبرق والرعد بالإسكندرية والسحابة الغريبة التي ظهرت في سماء كوستاريكا وتلون بعض البحار باللون الأحمر في عدد من الدول وظهور القمر الأحمر ما هي إلا ظواهر طبيعية عادية يمكن تفسيرها علمياً وليس لها علاقة بإقتراب نهاية العالم.
ومن جانب آخر فإن العلماء يطمئنون البشر بأن الغلاف الجوي المحيط بالأرض يحميها من الكويكبات والنيازك التي تضرب به وتدمرها بشكل تلقائي لمجرد دخولها للغلاف الجوي، وإنه وإذا صدف دخول كويكب كبير الحجم فإنه يتدمر أيضاً وقد يسبب إرتفاع شديد في درجة الحرارة ولا أكثر من ذلك لأنه يتبخر تماماً قبل وصوله الى الأرض، ولو بقي منه قطع صغيره فإنها حتماً سوف تسقط في الماء او الصحاري ولن تخلف أي دمار يذكر.
تابعوا معنى هذا الفيديو:
هاد رح يصير عنجد قولولي صراحه انا بلشت اخاف لانوا
لا يعلمها إلا الله
بس احنا بننقل الأخبار اللي بتم تداولها ، وبننشر الحقائق اللي بتحكي عنها وكالة ناسا، ولحد الآن هاي مجرد اشاعات لا أكثر