نموذج كلمة رئيس الجمعية ، بعد الاتكال على الله وعلى اسهام المخلصين من أبناء أمتنا، بدأ تأسيس جمعية (الإسم)، بمبادرة من الأكاديميين والمثقفين والمهنيين وعلماء الدين ذوي الإهتمام بحاجات المجتمع، لغرض التغيير والتطوير بمفاهيم المجتمع المدني والديمقراطي وحقوق الإنسان، وسيادة القانون والوعي الديني النابع من جوهر الإسلام ومبادئه السمحة التي تعمق معاني الأخوة والتعاون وفهم الآخر.
لقد خطط للجمعية – بداية كما أراد لها مؤسسوها- أن تكون في الطليعة والريادة للشباب والشابات، ومؤسسات المجتمع المدني في فلسطين الحبيبة.
فعندما صدقت النيات وشحذت العزائم من خلال الجهد والمبادرات المخلصة التي تركز على التطور والنماء في المجتمع ورفده بالأجيال القادرة على العطاء والبناء، نمت بذرة الخير التي زرعها مؤسسوها بعيداً عن الخطابات والشعارات لتصبح بجهد الحريصين الأوفياء الذين يولون مصلحة الوطن بشبابه وشيابه والأجيال القادمة فوق كل اعتبار.
نموذج كلمة رئيس الجمعية
إن مؤسسة في عراقة جمعية (الإسم) عملاً وبرهاناً لن تكون إلا لأبناء هذا الوطن على اختلاف ألوانهم.
فقد تم عقد العديد من البرامج والنشاطات والمبادرات وورش العمل والنشرات والحلقات التلفزيونية والاذاعية التي كان لها الأثر الايجابي والمشرق على حياة المواطن والمجتمع، وقد تم هذا بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والدولية.
ولغرض نشر الوعي الديني الصحيح كما ورد بمبادئه السمحة، فقد أنشأت الجمعية دار الغزالي المركز الاسلامي للفقه والتصوف لما له من دور وتأثير ايجابي على المسلمين والديانات السماوية الأخرى.
إن رسالتنا لم ولن تتوقف يوماً عن التقدم المستمر والنمو المتواصل، فقد أعطت الأمل ومنحت الفرص لعدد من شباب الوطن وشاباته خلال التدريب والتطوير والقيادة وصقل المعلومات والتعلم وبناء الحياة الحرة العادلة الكريمة والتعبير عن الذات.
وسوف نبقى الى جانب الجمعية مستقبلاً للدفاع عن رسالتها الوطنية لكي نكون جنوداً لكل طموحاتها وخططها المستقبلية في التطوير والتنمية والأداء وتعميق الدور الحيوي البنَاء في كل الميادين.
وفي الختام فاسمح لي – عزيزي القارىء – أن أتوجه بجزيل شكري وتقديري، وعظيم اعتزازي من المؤسسات والشخصيات الوطنية على جهودهم الجبارة والمستمرة التي قدموها الى الجمعية من خلال الدعم والتمويل والتشجيع.
والشكر موصول إلى مجلس الادارة الحالي والمجالس السابقة والى الكادر التنفيذي وخاصة المدير التنفيذي (الاسم) الذي يعمل دول كلل أو ملل، فقد تقاسمنا سوياً الفكرة والتأسيس والتنفيذ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس مجلس ادارة
التعليقات