ما حقيقة إختفاء أوبرا وينفري عن الميديا، فهل هو حقاً السرطان!!

أوبرا وينفري صاحبة برنامج رقم واحد “توك شو” على مستوى العالم والتي إسمها محفوراً في أذهان العرب والأجانب على حد سواء، والتي كان لها الفضل في إطلاق فكرة هذا البرنامج والتي حاول البعض تقليدها به ولكنها كانت تضفي على برنامجها لمستها الخاصة التي كان من الصعب تقليدها.

ومن المعروف عن أوبرا وينفري حبها الكبير لعمل الخير وعلى الأغلب فهي تنفق عليها من ثروتها الخاصة وتفتح المدارس وتدعم الجمعيات الخيرية وحالياً تسعى لعمل قرية كاملة تحمل إسمها حتى يتذكرها الناس بعد مماتها.

دعونا نتعرف أكثر على أوبرا وينفري:

تربت أوبرا وينفري في أسرة فقيرة للغاية وهي من أصول إفريقية حيث كانت والدتها تخدم في المنازل لتوفر قوت يومها، ولدرجة فقرهم كانوا يرتدون أكياس البطاطا ليستروا جسمهم، بينما والدها كان يعمل براتب بسيط جداً في منجم للفحم.

يذكر أن أوبرا وينفري قد تم إغتصابها من قبل فرد من عائلتها وكان مقرباً لهم ولكنها لم تعلن عن إسمه ربما خوفاً من المشاكل التي قد تقع بسبب هذا الفعل، وهذه الحادثة أثرت عليها كثيراً ولكنها كانت الدافع الأكبر لتنجح في حياتها العملية ومحفزاً لها لعمل الكثير من البرامج التي تدعم به طرق الحماية من الإغتصاب بكافة أشكاله، وتطرقت الى حلقات كثيرة بهذا الخصوص في برنامجها.

تلقت تعليمها في أحد الجامعات الأمريكية حيث كانت أول إفريقية تصل الى هذه المرحلة وتحصل على منحة تعليمية وهذا تسبب بالحقد والغيرة من أقرانها.

ومن المعروف أنها بدأت مسيرتها الإعلامية منذ كانت بعمر التاسعة، حيث كانت تعمل مراسلة في محطة راديو، وبعدها إنتقلت الى بالتيمور لتعمل مذيعة وبعدها عملت في برنامج خاص بها.

وفي عام 2011 إحتلت وينفري المركز الثاني كأحد أكثر الشخصيات التي لها تأثير قوي في العالم وذلك على حسب إحصائية مجلة فوربس، وتم الإعلان عن قيمة ثروتها والتي تقدر بـ 2003 مليار دولار أمريكي.

ولكننا حتى الآن لا نعرف ما هو السر الحقيقي وراء إختفائها على الميديا، فهل هو حقاً بسبب ما تم إعلانه بإصابتها بالسرطان وهل هو حقيقي أم مجرد إشاعة أطلقها البعض.

” اكبر مغامرة يمكنك أن تمر بها ، هى أن تعيش الحياة التى تحلم بها ”