كثيرة هي قصص المآسي خاصة للأطفال عند من لا ضمير لهم ولا قلب، وهذه قصة طفلة 8 سنوات سجنها والداها بالتبني في خزانة الحمام، وإستخدمها والدها كعبد جنسي مقابل المال من الفتيان والفتيات.
قصة تقشعر لها الأبدان، فبعد أن يظن الطفل اليتيم أنه قد يحصل على الحب والحنان الذي فقده من والديه الأصليين، يجد الدمار النفسي والإستغلال الجسدي له من قبل شخصين لا قلب لهم ولا ضمير.
كانت هذه معاناة الطفلة الأمريكية “لورين كافانو” والتي تبلغ من العمر حين بدأت معاناتها 8 سنوات، واستمرت في رحلة الإستغلال الجسدي مدى 5 سنوات، شاهدت خلالهما أقصى أنواع التعذيب الجسدي أثناء إنتهاك جسدها من قبل الشباب والفتيات التي يأتون لإستئجارها من والديها.
وتقول لورين الآن بعد 16 عاماً على إنتهاء معاناتها بعد أن وجدها محققون محبوسة في خزانة بالحمام وتكاد تموت من الجوع وسط مكان لا يصلح للحياة البشرية، أنها للآن لا تزال تعاني من آثار طفولتها الصعبة، وكيف أنها تتذكر في كثير من المواقف أنها كانت تشعر أنها تحتضر وعلى مقربة من الموت وأحد الشبان ينتهك جسدها الصغير والنحيل.
الطفلة ذات الـ 8 سنوات والتي تم العثور عليها بالخزانة كانت تبلغ 11.5 كغ فقط، وقد نقلت سريعاً الى المستشفى بولاية تكساس، حيث إتضح أنها كانت تعاني من ضرر شديد في أعضائها الحيوية.
حيث تعلق لورين بعد 16 سنة على قصتها أنها كانت تقضي حاجتها داخل خزانتها، وكان والداها بالتبني يحضران لها الشباب والفتيات من أجل الإعتداء عليها مقابل المال، وإن صرخت في أي وقت فإنها كانت تتعرض للضرب الشديد من والديها، إضافة الى ذلك أنهما كانا يجلسان يشاهدانها وهم يمارسون الجنس معها، ويفرحان أكثر خاصة إذا كنت أتعرض للإغتصاب من مجموعة من الشباب في وقت واحد.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الحكم على والدي لورين بالتبني بالسجن مدى الحياة، ولكن لورين وعلى الرغم من مضي 16 عاماً على قصتها إلا أنها لا تزال تعاني من مخاوف شديدة من الإختلاط بالمجتمع من حولها، وتنام ثلاثة مرات في الأسبوع بخزانتها الجدارية حيث أنها تشعر بالأمان هناك على حسب ما تقول.
التعليقات