قصة خيانة زوجة ، في أغرب قصة قد تسمعونها بحياتكم حصلت مع الأسف على أرض الواقع في قصة خيانة لزوج هزت المجتمع بعد كشف حقيقته عن طريق الخادمة التي تسببت في فضيحته والصدمة لكل من عرف بالقصة وأولهم الزوجة التي ترقد بالمستشقى من يومها.
قصة خيانة زوجة
ففي تفاصيل القصة التي يرويها الطبيب المشرف على حالة الزوجة المصدومة بزوجها بسبب خيانته والتي يخبر بها صديقه والذي إستغرب من حالة مريضة ترقد على أحد الأسرة التي يعمل بها الطبيب وهي شاردة الذهن وكأنها غائبة عن هذا العالم ولا تشعر بكل من حولها، وكانت حالتها تدعو الى الشفقة، حيث يقول هذا الطبيب:
كانت هذه السيدة تعمل في سلك التدريس ولعدم قدرتها على التنسيق بين عملها وبيتها وزوجها وأطفالها، تطلب منها الأمر إحضار خادمة الى المنزل لتعينها على إلتزاماتها في المنزل وفي أطفالها، وقد كانت هذه الخادمة تقوم بعملها على أجمل ما يرام الى أن جاء اليوم الذي أخذت الزوجة تتصل على المنزل لتتابع أخبار البيت وأطفالها والخادمة ولكن لم يكن هناك أحد يجيب عليها، وتكرر هذا الأمر لعدة أيام الى أن سألت الزوجة الخادمة معاتبة لها لماذا لا ترد على الهاتف إذا كانت في المنزل، وكانت الصدمة في جواب الخادمة: أن الزوج يقوم بإدخالها هي والأطفال الى غرفة بالمنزل وإغلاق الباب عليهم والطلب منهم عدم محاولة الخروج، ويخرجهم من الغرفة قبل عودة الزوجة من العمل بساعة تقريباً.
قصة خيانة زوجية
وبعد هذا الرد ساورت الشكوك الى قلب الزوجة، وقررت أن تعرف ما الذي يفعله زوجها في المنزل أثناء غيابها وإتفقت مع الخادمة بعد أن أعطتها هاتف جوال أن تقوم بالإتصال بها مباشرة بعد أن يتطلب منها الزوج الذهاب الى الغرفة مع الأطفال وعدم الخروج منها والزوجة تكون في عملها.
وتمر الأيام الى أن جاء اليوم الذي تتبدل فيه الأحوال وتتحطم فيه كل الآمال، عندما إتصلت الخادمة بالزوجة لتخبرها أن الزوج قام الآن بإدخلها الى الغرفة مع الأولاد وإغلاق الباب، لتترك الزوجة عملها مباشرة دون أن تعطي أي أعذار وهي تهيم على وجهها في الشوارع تعد الدقائق والثواني حتى تصل الى المنزل، والشكوك تساور قلبها وتتمنى في كل ثانية أن لا تكتشف ما تخاف منه.
وتدخل الزوجة الى المنزل وتبحث عن زوجها في كل أرجاء البيت وهي تتحلى بالهدوء حتى لا تفاجيء زوجها وتجعله يغير من وضعه ويخفي ما يقوم به، وبحثت بكل الغرف ولم يبقى إلا غرفة النوم، وعندما إقتربت الزوجة من غرفة النوم سمعت صوت أدخل الى قلبها الرعب وجعل جسدها يقشعر الى أقصى درجة، فهناك إمرأة مع زوجها في غرفة النوم، ولكن الصدمة الأكبر عندما فتحت باب الغرفة لتجد زوجها ينام على سرير الزوجية مع والدتها التي تسكن معهم في نفس المنزل.
فيا الله ما أقساها من لحظات وما أشدها من آلام دخلت الى قلب الزوجة التي فقدت في لحظة واحدة زوجها وحنان أمها التي خلت من قلبها كل مشاعر الأمومة لتخون إبنتها مع زوجها، وتسول لها نفسها أن تجد متعتها مع من يجب أن يكون بمثابة إبنها، وزوجها الذي خانها مع والدتها والتي يجب أن يعتبرها مثل أمه والتي هي من المحرمات عليه.
قصة خيانة زوجة ، فهل وصل الأمر الى هذه الدنيوية من القذارة في العلاقات الحميمة؟، فما هو رأيك أيها القاريء بهذه القصة التي حدثت بالفعل في مصر أم الدنيا، ولقد عمدنا الى عدم ذكر أسماء حتى لا يكون هذا الموضوع بمثابة تشهير بهذه العائلة المكلومة وهذه السيدة المصدومة بما شاهدته على عش الزوجية، والتي لا تزال لحد الآن بالمستشفى والتي تعاني من إنهيار عصبي حاد.
التعليقات