مخاطر شد السيفون بالطريقة العادية ، لا شك أنكم إعتدتم بعد الإنتهاء من إستخدام المرحاض أن تقوموا بالشد أو الضغط على السيفون فهذا يعتبر بنظركم من أفضل الطرق للتخلص من القاذورات، ولكن هل كنتم تعلمون خطورة الطريقة التي تستخدمونها؟.
في البداية فإن السيفون هو عبارة عن وسيلة من أجل ضخ الماء من مكان الى مكان آخر على حسب توجيه الأنابيب المائية التي بداخله، وقد إستخدمه الفراعنة في عام 1500 قبل الميلاد وقد عثر على نقوش فرعونية تدل على إستخدامهم لفكرة السيفون، وكذلك من بعدهم اليونانيين حيث قاموا بإستخدامه في القرن الثامن قبل الميلاد.
مخاطر شد السيفون بالطريقة العادية
يستخدم السيفون في الحمامات من أجل تنقيته من الشوائب بعد القذارة، ولكن هل كنتم تتوقعون أن ضغط السيفون مباشرة بعد إستخدام المرحاض يعتبر خطير ويسبب أمراض كثيرة وأن هذه الطريقة كلها خطأ!.
على حسب ما نشره الإختصاصي بالأمراض المعدية الدكتور Amesh Adalja أن هناك ما يسمى بغيمة الجراثيم والتي تنتشر في الجو مباشرة بعد شد السيفون وخاصة في الحمام حيث يمتليء بمايكروبات البراز.
وقد تم إكتشاف أضرار غيمة القاذورات هذه لأول مرة في عام 1975 بعد العديد من التجارب الكبيرة والتي قام بها العالم البيولوجي Charles Gerba لإثبات أن هناك بكتيريا تنتشر في الحمام بشكل خطير بعد أن يتم شد السيفون.
أضرار غيمة البراز في الحمام
- الإسهال.
- أوجاع البطن.
- آلام في الأمعاء.
- نشر عدوى مرضية من شخص الى آخر.
أسباب إنتشار غيمة الميكروبات
السبب الأكبر في هذا الأمر هو أن بعض الجزيئات من المايكروبات التي يخلفها البراز لا تصل إليها الماء بعد أن يتم الضغط على السيفون، وبالتالي يتسبب هذا الأمر في إنتقالها الى غطاء المرحاض وقد تصل الى بعض الأجزاء الأخرى من الحمام ومنها فرشاة الأسنان أيضاً والحنفية.
ولتفادي مخاطر شد السيفون بالطريقة العادية عليكم بالحرص على إغلاق غطاء المرحاض قبل أن تقوموا بالضغط على السيفون، وبهذا تضمنون أن تسيطروا قدر الإمكان على خروج غيمة المايكروبات من المرحاض، ونتمنى أن تصل الفائدة للجميع بمشاركته مع العائلة والأصدقاء.
التعليقات