الحل في المحافظة على الصلاة ، عزيزي القارئ، عند دخولك إلى هذا الموضوع يعني أنك تنوي التغيير، وأن الله لم يطمس على قلبك مثل كثير من الناس الذين يرون أن تضيع الصلاة أمر عادي، ولا يعلمون أن عاقبة تركها عظيم، وكيف لا وهي أول ما سيسأل عنه الانسان يوم القيامة، فكيف حالك وأنت لن تستطيع الإجابة عن أول سؤال؟.
الحل في المحافظة على الصلاة
وأهم ما نبدأ به للتتغير هو التوبة والنية الصادقة، وعليك الآن أن تضع نية أنك لن تضيع الصلاة، تلفظ بالنية بقلبك وادع الله الثبات والهداية، الآن قد فتحت صفحة جديدة مع الله لا تحتوي ذنوب ان شاء الله، بل افتتحت كتاباً جديداً، فاملأه بما تحب، احذر أن تملأه بالمعاصي والخطايا، املأه بما تحب أن ترى يوم القيامة.
والآن بما أننا بين صفحات هذا الكتاب، فأفضل ما نبدأ به هذا الكتاب الصلاة، الآن ليس وقت صلاة مفروضة، فلنصلي ركعتي بنية التوبة وعدم الرجوع إلى سابق عهدنا وإلى ترك الصلاة، وادع الله كثيراً في سجودك خاصةً بأن يثبتك على هذا الأمر وأن يبعد عنك من يجركَ إلى الحرام، وبالطبع، لا تنسى أن تدعو لنا.
أول الأمر يحتاج مجاهدة النفس ومجاهدة الشيطان، واعلم أن مجاهدة النفس أصعب من مجاهدة الشيطان، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، فجاهد هواك ونفسكَ الأمارة بالسوء وجاهد شيطانك.
بعد الإنتهاء من الركعتين اعزم النية على صلاة الفرض القادم، ونصيحة حتى لا تتكاسل عن الصلاة، توضأ قبل الأذان بقليل حتى تتشجع على الصلاة في أول وقتها.
وقبل الختام، ننوه إلى أن صلاة الشاب يجب أن تكون في المسجد والأنثى مسجدها بيتها، وذلك لا يعني أن الانثى لا يجوز أن تصلي بالمسجد.
وفي الختام، صلي قبل أن يصلى عليك.
التعليقات