مخاطر فحص الهاتف قبل النوم غير متوقعة ، في أيامنا الحالية أعتاد كافة الشباب على التمسك الشديد بأجهزتهم المحمولة، منها الجهاز المحمول “الموبايل” منها الكومبيوتر المحمول، منها الجهاز اللوحي المحمول، كل هذه الأجهزة وأكثر إعتاد الشباب والفتيات على التعامل معها بشكل يومي مكثف، بمعنى أنهم أخذوا يصطحبوا كل هذه الأجهزة معهم في أي مكان وفي أي وقت لم يقدروا على الإستغناء عنها بوجه عام.
مخاطر فحص الهاتف قبل النوم غير متوقعة
بالإضافة إلى أنهم يصطحبوا هذه الأجهزة معهم في أماكن نومهم، والأخذ في التصفح في مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر قبل النوم عن طريق هذه الأجهزة المحمولة التي سهلت عملية التنقل بها في أي مكان فأصبحت تصطحب إلى السرير أيضاً، حتى ينشغل بها الشاب أو الفتاة حتى يأتيهم النوم.
ولكن تعد هذه العادة عادة سيئة للغاية، فقد إجريت بعض التحقيقات للتعرف على نتيجة هذه العادة على مخ وجسم الإنسان أيضاً، وسوف نعرض لكم المعلومات التي توصلت إليها الأبحاث للحد من هذه العادة.
صرح دان سيجل الطبيب النفسي في جامعة كاليفورنيا، أن المشكلة تنبع من وراء الساعة البيلوجية الخاصة بالإنسان، والتي تقوم بتحديد متى يتم فرز الجسم للهرمونات ويتم التحكم في هذا الأمر عن طريق الضوء النابع من شاشة الجهاز المحمول.
فعند تصفح الهاتف المحمول الخاص بك في المساء فإنه يقوم بإرسال تياراً من الفوتونات إلى عينيك مباشرة، ويقوم بإخبار عقلك أن ﻻ يفرز هرمون الميلاتونين وهو الهرمون الموجود في الجسم المسؤول عن شعور الجسم بالتعب، ويعني ذلك أن تقوم بالإستيقاظ لوقت كبير جداً وذلك يؤدي إلى تأخير نومك إلى وقت متأخر ليلاً، وعليه عند الإستيقاظ في الصباح تشعر بالتعب والإرهاق وذلك نتيجة نومك ساعات قليلة جداً من الليل حتى الصباح.
وعليه تعرف الباحثين عن أهمية النوم، ليس فقط النوم للساعات المتعارف عليها وهي سبع أو ثمانية ساعة هو الذي يريح الخلايا العصبية بل يقوم بدعم الخلايا الدبقية أيضاً وهي المسئولة عن تنظيف الأعصاب من المواد المسممة التي تنشأ في المخ خلال ساعات اليوم، وعندما يكون الجسم لم يأخذ كفايته من النوم فهذه الخلايا لن تتمكن من القيام بعملها.
كان هذا موضوعنا لليوم هن مخاطر فحص الهاتف قبل النوم غير متوقعة ونتمنى أن تشاركوه مع الأصدقاء لتعم الفائدة على الجميع.
التعليقات