عندما يدخل الشك الى قلب المرأة فلا يوجد هناك أي قوة ممكن أن تردعها في تحقيق ما تفكر فيه وبالتأكد من شكوكها بشتى الطرق، وفي موضوعنا اليوم يتحدث عن زوجة أرادت كشف خيانة زوجها بعد إشتباهها أنه يخونها مع إمرأة أخرى، وبعد طول تفكير توصلت الى فكرة جنونية بعض الشيء ولكنها أرادت تنفيذها لتتأكد من ظنونها.
زوجة أرادت كشف خيانة زوجها
الزوجة التي تعبت من التفكير أن زوجها يخونها قررت أن تكتب لزوجها رسالة قبل أن يعود من العمل جاء فيها أنها كانت مضطرة الى تركه لأنها لم تعد تحتمل تصرفاته وأنه يخونها مع إمرأة أخرى وهي الآن لا ترغب نهائياً العيش معه، وقد تركت له المنزل وخرجت من حياته نهائياً، وبعدها قامت بوضع الرساله على السرير وقامت بالإختباء أسفله.
وبعدما جاء الزوج وتوجه الى غرفة النوم وجد الرساله وأخذها وقرأها بتمعن، وبعدها سكت للحظات وأخذ بعدها بالغناء والضحك بنفس الوقت، والزوجة التي تحت السرير بدأت تستشيط غضباً فكيف له يكون بهذه السعادة بعد قراءته للرسالة، وهنا بدأت شكوكها تتأكد.
وبعدها توجه الزوج الى الخزانة وكأنه يختار ملابس له وأخذ هاتفه المحمول وقام بالإتصال بأحدهم وبدأ بالتحدث بطريقة رومانسية وبعدها أخذ بالحديث قائلاً أنه سيغير ملابسه لملاقاتها وأما بالنسبة للأولى فإنها أخيراً إستسلمت وقامت بتركه، وأنه يرغب باللقاء بشدة، واتفقا على اللقاء بعد قليل.
الزوجة المغدورة أسفل السرير أصبحت في حالة نفسية يرثى لها من شدة الغضب، ولكنها لاحظت أن زوجها قبل أن يقوم بمغادرة الغرفة عاد الى الرسالة وقام بكتابة شيئاً عليها وبعدها غادر، وهنا دفع الفضول بالزوجة أن تخرج وتتوجه مباشرة لتعرف ما الذي كتبه وتفاجأت مما وجدته حيث كتب لها زوجها:
“كنت أرى قدميك العاريتين تحت السرير، أنت تعلمين أني أعشقك أكثر من أي شخص آخر، سأذهب لشراء الحليب”.
ربما نستخلص من هذه القصة أنه ليس كل ما نعتقده ونفكر به هو الحقيقة، وربما الكثير من المشاعر لا يمكن كشفها بسهولة، وربنا يهدي جميع رجالنا ونسائنا الى الطريق المستقيم.
beya