محظورات الجماع ، ها قد بدأت إشراقات شهر رمضان الكريم تهل علينا، وما هي إلا أيام معدودة ونبدأ بالتقرب إلى الله بأحب الأمور وهي الصيام، لكن الكثير منا يقع في المحظورات وخاصة المتزوجون فيما يخص الجماع ومعاشرة الزوجه في نهار رمضان فما حكم ذلك وماهي المحظورات التي يجب تجنبها في نهار رمضان.
محظورات الجماع
قد بينت الكثير من الآيات والاحاديث النبوية عن حرمة الجماع في نهار رمضان وما يتوجب على فاعليها لتكفير عن فعلته ولكن هل يهجر الرجل زوجته نهائياً وإن كان سريع الشهوة ماذا عليه ان يفعل؟.
لم ينسى رسولنا الكريم أننا بشر وأحيانا تسيطر علينا العواطف والمشاعر والشهوات لذلك أقر فقط بالتقبيل كنوع من التصبير والمداعبات، دون الوقوع في شرك الشيطان والجماع المغلظ، فقد حلل لنا بعض الأمور التي لا تبطل الصيام فالتقبيل لا يبطل الصيام نهائياً والمداعبة من قبل الزوج لزوجته أو العكس دون إنزال (خروج المني) أو الجماع العميق لا يبطل الصيام أبدأ، فكان معروفاً عن الرسول أنه كان يداعب زوجاته ويقبلهن دون أن يقع بالمعصية الكبرى، لكن قد حذر رسولنا الكريم من الضعف عند ممارسة المداعبة والتقبيل وعدم السيطرة على النفس والوقوع بالمحظور.
ويجب ذكر ملاحظة أن الرجل إذا قام بإخراج الممني (الإيلاج) بيده أي باللمس دون الجماع المباشر مع زوجته فهذا يبطل الصيام وقد وقع بالمحظور وهذا معصية كبيرة.
ما هي كفارة الجماع في نهار رمضان.
إن من جامع زوجته في نهار رمضان قد إرتكب معصية كبيرة، فعليه أن يخرج كفارة وقضاء اليوم الذي أفطر به وصيام شهرين متتالين في حال لم يستطيع عتق رقبه أو إطعام ستين مسكينا.
- إذا قام الرجل بإجبار زوجته على الجماع وهما صائمين فصيامها صحيح ولا يتوجب عليها الكفارة لكن في حال كان الجماع برضاها فعليها أن تخرج الكفارة الواجبه.
- في حال جامع المسافر زوجته في نهار رمضان لا يتوجب عليهم الكفارة لأنهم غير ملزمين بالصيام فمن المعروف أن المسافر قد يسر له الله وأحل له الإفطار وقصر الصلاة.
هذه هي محظورات وأحكام الجماع والعلاقات بين الزوجين كما وردت عن رسولنا الكريم وأيات القرآن الحكيم أتم الله علينا بركاته وكل عام وأنتم إلا الله أقرب
ماشاءالله الله يجزاكم خير
شكراً لك