الجميع يحب الروايات والقصص ولدينا اليوم قصة واقعية تحدث عن حكمة الإسلام في وضع العصمة بيد الرجل، وتظهر تفكير وتسرع بعض السيدات مع أزواجهم، فتابعوا معنا في أروع قصة تجسد لماذا تم وضع العصمة بيد الرجل وليس المرأة.
وفي لحظة من اللحظات قالت لزوجها: لو كان الأمر والعصمة بيدي لطلقتك عشرين مرة.
حيث كانت تتحدث مع زوجها عن أمور زوجية وفي لحظة ما تحولت إلى مشكلة وشجار عنيف، مع أنها ليست أول مرة يتشاجران ولكن هذه المرة تختلف عن الشجارات السابقة، بعد غضب شديد، طلبت الزوجة من زوجها بأن يطلقها، مما لأدى إلى غضب زوجها، حتى وصل به الحد إلى إخراج ورقة وكتب فيها: أنا السيد فلان ابن السيد فلان ، أكتب وأقر وأنا بكل قواي العقلية بأنني أريد زوجتي ولا أريد زوجة غيرها، ومهما كانت الظروف والأوضاع فإني لن أتخلى عنها وسأبقى متمسكاً بها، ولن أرضى بأخرى تشاركني حياتي .
ثم وضع الزوج الورقة في مغلف وأعطاها للزوجة ثم غادر منزله وهو غاضب حتى لا تحس بأي شيء، والزوجة حتى الآن لا تعلم المكتوب في الورقة، بعد هدوءها ندمت وشعرت بتأنيب الضمير لما قالت،وتسرعها لطلب طلاقها، ماذا تفعل الآن ، أين تذهب بنفسها؟ كل هذه الأسئلة دارت في عقل الزوجة، وبعد قليل، عاد الزوج لمنزله ودخل غرفته، فتبعته الزوجة وطرقت باب الغرفة، فأجابها بصوت غاضب: ماذا بكِ؟ فقالت له زوجته بحزن وإنكسار: رجاءً افتح باب الغرفة قليلاً، أريد محادثتك قليلاً، وبعد قليل فتح الزوج لزوجته الباب ورآها حزينة منكسرة، وتطلب منه أن يسأل الشيخ ويطلب فتوته، فسألها: هل أنتِ نادمة الآن، فأجابته بأنها تسرعت وأنها ندمانة لما تفوهت به.
فطلب منها فتح الورقة لتصدم بالمكتوب، وشعرت وقتها بالحكمة من أن العصمة بيد الرجل، وأقرت بأن الدين عظيم.
التعليقات