وليم شكسبير ، الشاعر والكاتب المسرحي البارز والذي عرف عنه كأحد أعظم الكتاب باللغة الإنجليزية، وقد أطلق عليه اسم “شاعر الوطنية” وجهات أخرى أطلقوا عليه لقب “شاعر افون الملحمي”، تميز بأعمله المسرحية وصلت الى 38 بالإضافة الى 158 سونيته، وقد برع أيضاً بتأليف القصص الشعرية والقصائد الهادفة، ومكافئة لإنجازاته الكبيرة اليوم يحتفل محرك بحث جوجل في ذكرى مولده الأربعمائة على صفحته الرئيسية.
وليم شكسبير
تبنت جهات كثيرة عمليات ترجمة مسرحياته الى أكثر من لغة، والجدير بالذكر أن مسرحيات وليم شكسبير قد تم تأديتها في الكثير من البلدان وأكثر بكثير من مؤلفات كتاب المسرح الآخرين.
ولد “شكسبير” في ستراتفورد أبون آفون، وعرض عليه أهله أن يتزوج وهو في سن الثامنة عشر ووافق على هذا الطلب وتم زواجه من هاتاواي ورزق منها بثلاثة أطفال، بدأ مسيرته كممثل مسرحي وكاتب ناجح بإحدى شركات التمثيل والتي عرفت فيما بعد باسم “رجال الملك”.
تميز “وليم شكسبير” بإنتاج أعماله خلال الفترة ما بين 1589 و 1613 حيث عرف عن مسرحياته الأولى بطابع الكوميدي والتاريخي ولكنها فيما بعد تميزت بالحبكة الفنية والتعقيد الذي لا يفهمه إلا من كان يتذوق الفن، وينهاية القرن السادس عشر عمد على كتابة التراجيديات ومنها (هملت ومكبث والملك لير وعطيل)، ليعتبرها النقاد والباحثون من أفضل الأعمال التي تم كتابتها باللغة الإنجليزية.
وليم شكسبير ، لم يكتسب الشهرة التي هو عليها في هذه الفترة حيث لم يلقى في زمانه الإحترام والسمعة الذي كان يطمح لهما، ولكن أعماله تم إعتمادها فيما بعد وخاصة بعد وفاته في عام 1916 حيث تقاعد قبل وفاته بثلاثة سنوات عن كافة الأعمال وتوفي وعمره 49 عاماً، شكسبير له الكثير من الأعمال الفنية والرومانسية والتي يستحق من خلالها أن يتم تكريمه من خلال محرك بحث جوجل لهذا اليوم السبت 23/4/2016.
التعليقات