قصة شاب أحب فتاة على النت ، وكان حباً حقيقياً من الطرفين والذي تكلل بالزواج الجميل وسعادة كل من حولهم من العائلة والأصدقاء والمقربون من الطرفين، ولكن في لية الدخلة إكتشف العريس أن زوجته التي أحبها بجنون ليست عذراء.
قصة شاب أحب فتاة على النت
أصيب العريس بالصدمة الكبيرة في ليلة الدخلة وحالة من الذهول ووقع في حيرة من أمره كيف للتي أحبها أن تفعل به هذا وأن تضعه في موقف محرج لا يحسد عليه، وأخذت زوجته تتوسل إليه بأن لا يفضحها وأن يستر عليها وأنها نادمة جداً على هذا الفعل وأنه لم يكن بإرادتها وأنه تم خداعها، وأخذ الزوج يفكر عميقاً وقال لها: سوف أتستر عليك ولكن بعد سبعة أشهر سوف أطلقك بعد أن أفتعل مشكلة توصلنا للطلاق، وما كان من الزوجة إلا أن وافقت على هذا الأمر، وقد أصابها الحزن الشديد لأنها أحبته بصدق وسيكون قاسياً عليها أن تتركه.
وجاء موعد الطلاق بعد المدة التي حددها الزوج وقام زوجها بأخذها الى صالون السيدات لتتزين وترتب شعرها فاستغربت الزوجة وقالت ما هذا كيف تريد أن تردني الى أهلي وأنا بكامل زينتي، فقال لها أريد أن أردك الى والدك كما أخذتك، واستكملت أنه كيف سيراها أهلها بكامل زينتها وهي عائدة إليهم، فقال لها: افتحي درج السيارة، ففعلت ذلك ووجدة إسوارة جميلة وعند رؤيتها وقع في حيرة مما يجري، فقال لها: ضعيها في يدك فوالله الذي وجدته منك في هذه المدة لا يخرج إلا من زوجة أصيلة مطيعة لزوجها وعابدة لربها صائمة نهارها قائمة بليلها، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون قد قبل توبتك وبهذا فأنا أقبلك كزوجة لي وأتمنى أن أكمل حياتي معك، فبكت الزوجة من فرحتها وصدمتها بنفس الوقت وشكرت ربها على هذه النعمة التي أنعمها عليها.
وهنا نقول لجميع الفتيات التي تنجر الى المغريات في هذه الحياة وتكون فريسة لمن لا يرحم من الشباب الذين يحاولون إستغلال ضعفها ويوقعونها في شباكهم وتكون هي الخاسرة الوحيدة في النهاية، نقول لها أنه ليس كل الأزواج مثل هذا الشخص ولن تكون الأيام رحيمة عليك إذا لم ترحمي نفسك، ونتمنى الهداية للجميع.
التعليقات