حنان الحروب ، فلسطينية الهوية والإنتماء, رفعت رأس وطنها كونها أفضل معلم بالعالم، وتفوقت على 8000 مرشح لتلك الجائزة، حنان الحروب هي فخر لفلسطين وفخر لكافة الوطن العربي، والتي أثبتت جدارت التعليم الفلسطيني وكيف يجب أن يكون المعلم.

حنان الحروب

لم تكن قيمة الجائزة بالنسبة لحنان الحروب والتي بلغت مليون دولار تعنيها بقدر قيمتها المعنوية، والتي أبهرت العالم بحصولها على لقب أفضل معلمة في العالم وإستطاعت من خلالها إيصال رسالة عن فلسطين ومعلمي فلسطين والتعليم في فلسطين.

قد يهمكم أيضاً مشاهدة موضوع : يوم الأب العالمي

لحظة إعلان نتيجة فوز حنان الحروب بلقب أفضل معلمة 

كانت الإبتسامة تشق الطريق أمام حنان لتنير الدرب في فلسطين كلها، حنان الحروب في أول لحظات من إعلان الفوز المبجل الذي يفتخر به كل فلسطيني.

https://www.youtube.com/watch?v=kEQyzaWMV1M

من هي حنان الحروب؟

من المخيم كانت بداية حنان حامد عبيد الله الحروب ترعرعت في مخيم الدهيشة حيث الأزمة والتشرد والغربة والتي كانت المحفز الأقوى لتخرج حنان عن صمت المرأة الفلسطينة، أنهت دراستها الثانوية وتزوجت وأنهت الجامعة في عام 2005 وعملت في التدريس في المرحله الإبتدائية في البيرة.

ما هو منهاج حنان التعليمي ورسالتها في التعليم؟

لا للعنف هو عنوان حنان الأول حيث ألفت كتاب تحت عنوان (نلعب ونتعلم) تحدثت به عن إستخدام الوسائل التعليمية وطريقة التدريس التي تجذب الطالب وتجعلة يحب العلم والمعلم.

كلمة حنان في حفل تتويجها

وقالت حنان في كلمة لها:

“أنتهز هذه المبادرة لأرفع لزملائي المعلمين شعار هذا العام ” لا للعنف” وإنني أقترح أن يكون هذا العام هو عام المعلم الفلسطيني لتحقيق الأمل للمعلمين الفلسطينيين ، الذين يزرعون الأمل في عقول أبنائنا “على هذه الارض ما يستحق الحياة“، نرى يوميا معاناة في عيون طلبتنا ومعلمينا، ومعاناة تتجسد في حواجز الإحتلال وتدخل الى الصف على اشكال عنف، وهنا يبدأ دور التعليم وتنبثق دور المعلم يحرر الأطفال من العنف ويحرر خيالياتهم ويجسدها في حوارات من الواقع، نريد لأطفالنا العيش بحرية وسلام كبقية اطفال العالم” .

كما قامت بتوجيه الشكر لزوجها الذي لطالما وقف بجانبها وساندها ولجامعتها ومعلميها وعائلتها وكل من كان له يد في وصولها لهذا المنبر العظيم.