أضرار حبس البول ، كثير منا نستيقظ في الليل ولدينا رغبة بالذهاب الى الحمام، ولكن للأسف لا نقوم؟ وهذا بالتأكيد الحال المتكرر لدى الأطفال إما بدافع الخوف أو الكسل من الذهاب الى الحمام وترك الدفء خاصة في فصل الشتاء، ولكن المفاجأة أننا في الصباح نلاحظ إنتفاخ البطن بشكل ملحوظ، ونستغرب أنه كيف في يوم وليلة أصبح لدينا كرش أو أصبنا بالسمنة السريعة ولكن المفاجئة الخطيرة في موضوعنا لهذا اليوم عن أضرار حبس البول ، فتابعوا معنا:

أضرار حبس البول

ما يحدث في الجسم عند حبس البول هو إحداث بالون كبير ومنتفخ داخل الجسم تتكون فيه السوائل التي رفضها الجسم وتخلص منها عن طريق البول الى جانب السموم الضارة والفضلات التي لم يستطع الجسم أن يمتصها، لذلك قام بالتخلص منها وعن عاجته عن طريق البول، وإذا قمنا بحبس البول وعدم إفراغه مباشرة فإننا بهذه الطريقة نقوم بحبس خطر كبير قد ينفجر كالبركان في أي وقت داخل جسمنا، فما هو السبب؟

وبلا شك يبدأ الشعور بوجود آلام تقع في أسفل البطن، ولكن لماذا؟ والملاحظ أن هذه الآلام قد تستمر طوال النهار وقد يجبرنا للذهاب الى التواليت كل نصف ساعه من أجل إفراغ المثانه ولكن المفاجأة أنها غير ممتلئة، وهنا تبدأ المشاكل.

المخاطر الصحية من حبس البول

سوف نتحدث بشكل خاص مع الأشخاص الذين إعتادوا على حبس البول بصورة يومية وبشكل متكرر خلال النهار أيضاً، دعونا نخبركم ما هي المخاطر الصحية التي ستصيبكم في هذه الحالة:

  1.  الإلتهابات: بما أن البول يحتوي على البكتيريا الضارة التي تخلصت منها الكليتين وبهذا إذا بقي البول لفترة طويلة في المسالك البولية فإنه سيشكل بيئة خصبة لهذه البكتيريا والتي ستبب حدوث الإلتهابات وحرقة في البول.
  2. الفشل الكلوي: حبس البول لفترة طويلة يؤدي الى إرتجاع البول المحمّل بالسموم الضارة والفضلات الى الكلية والدم، وهذا ما يسبب بلا شك حدوث ما يشبه الشلل التام لعمل الكلية، وهذا ما يطلق عليه إسم “الفشل الكلوي الحاد” وبهذا فإن الكلية ستصبح عاجزة عن القيام بعملها بشكل سليم والتخلص من الفضلات، وقد تكون هذه الحالة مؤقته ويمكن علاجها وإزالة الإحتقان في الكلية، وبعد فترة تعود لعملها الطبيعي إن شاء الله، ولكن إذا تكررت هذه الحالة مع الوقت فإنها ستشكل خطر كبير في الإصابة بالفشل الكلوي الدائم والخطير.
  3. الحصوات: بسبب تراكم الأملاح في الجهاز البولي فهذا سيشكل حصوات الكلى أو قد تكون في المثانة، والتي تسبب آلام كبيرة وقاسية، وكلما زادت فترة حبس البول زادت الرواسب في الجهاز البولي لتصبح على شكل حصى، ويمكن أن يتم التخلص منها من خلال الأدوية والعلاجات البديلة الطبيعية أو من خلال التدخل الجراحي في حالة أصبحت الحصوات ضخمة ويصعب تفتيتها.

وهناك بعض الأشخاص يصيبهم آلام في الخاصرة، وهذا بالطبع بسبب تراكم السموم والحصوات، ولهذا ننصحكم في موقعكم ثقفنا كل يوم بعدم تأخير البول في المثانة والتخلص منه مباشرة عند الشعور بالحاجة الى الذهاب الى الحمام “التواليت”، وعليكم أن تحموا أنفسكم من مخاطر تكون الحصوات أو الفشل الكلوي، حمانا الله وإياكم.

نتمنى أن يكون الموضوع قد نال على إعجابكم ولا تنسوا مشاركته مع الأصدقاء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *