أحلام تعيد زمن العبودية لتغذي غرورها ، حين يتجرد الإنسان من كل معاني الإنسانية ويسيطر علية الغرور، وتبدأ انيابه بالظهور، حينها يبدأ بإستعباد الناس ومعاملتهم كخدم دون مراعاة نفسياتهم وظروفهم، أحلام تعيد زمن العبودية من أجل إختيار مرافق لها وبالأحرى خادم يغذي غرورها.

أحلام تعيد زمن العبودية لتغذي غرورها

برنامج الملكة إعداد وتقديم الفنانة الخليجية أحلام، يثير جدلاُ واسعاً في الوطن العربي، الإنتقاد لم يأتي بالصورة التي ظهرت بها الفنانة أحلام لإنها إستوحت الفكرة من اللقب التي أطلق عليها من قبل جمهورها، ولم يكن الإنتقاد بحد ذاته بالديكور أو المشتركين، بل كان الإنتقاد بفكرة البرنامج كاملاً، حيث إعتبره الكثير إستفزاز وتغذية غرور أحلام، والتي من الواضح أنها أرادت أن تثبت للعالم أنها تستطيع أن تلعب بأعصاب أي شخص وأرادت أن تثبت أيضاً أن هناك الكثير ممن يتمنى الموت مقابل خدمة أحلام.

غرور لا حدود له، المظهر، الأسلوب، الإستنفار، وطريقة الإستجواب، أشبه ما تكون لطريقة إستعباد البشر، تصرف خارج عن نفس مريضة لا تستطيع أن تثبت للعالم حب الناس لها إلا بتلك الفكرة المستفزة.

هل إختيار الصديق أو الرفيق يكون بذله

الصديق وقت الضيق، والصديق الصدوق هو من يثبت نفسه بالمواقف، لا بإختبارات وهمية والتي سيلجأ الكثير فيها للكذب والمكابرة من أجل الفوز، من قال اليوم سأموت كي أفدي أحلام هل حقاً عند الواقع سيموت لأجلها، ومن ناحية أخرى الإستعباد وصل لحد أن أحد المشتركين تخلى عن أهله وأولاده وزوجته وتركمهم لا أحد يعلم بحالهم سوى الله، من أجل أن يقضي ما تبقى من عمره بجانب أحلام، السؤال هنا لو خسر هذا المتسابق في أي وجه سيعود لأهله.

العبودية الهدف الأساسي لأحلام 

وصل الغرور والمرض الروحي بداخلها لإثبات أن هناك الكثير من الحلومين سيموتون من أجل خاتم أحلام، نظرات، إستجوابات، رعب، ومارد طويل يعتبر المرافق الشخصي أشبه ما يكون برجل مافيا، وطريقة إستقبال غريبه قريبه من إعتقال متهم، تعصيب عينين، أسئله في حدة الغضب، يا ترى هل إجابات المتسابقين حينها كانت صادقة؟ والسؤال الأهم هل يتم إختيار الصديق بمثل تلك الطريقة رغم أنه لن يكون صديق بل رفيق أي مرافق شخصي لأحلام، لا نعلم نفسها الخبيثه ما تنوي الوصول له في ذلك التصرف.

ردة فعل الجمهور على برنامج ذا كوين الذي يدعو للعبودية 

الكثير ممن أستفز من ذلك البرنامج والذي إعتبره دعوة للعبودية ولقب أحلام بملكة الخبث، ومنهم من قال فرعون عاد من جديد، تكبر، تجبر ،حتى إشارات اليدين تقول أن كل من أمامها لا يعنيها وبإمكانها أن تجرح أي أحد وأن تشتم أي أحد دون أن يستطيع أحد التفوه بكلمة.

بعض من تعليقات الجمهور التي إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي

“ناس راضين للمذلة، لعنة الله على هيك بشر وهيك برنامج تافه، اتوقع نهاية البرنامج الفائز يتعنف، الله من السماجة والله، احلام طلعت الطاغوت فرعون اللي جواتها، يمّا قسماً بالله مريضة، استغفر الله احلام الداعية حاطه المشتركين في فلة وحدة، احلام رمز الفحولة، برنامج وصخ وشخصيات خايسة، ايش فكرة البرنامج ألغاز وألعاب للبحث عن خاتم احلام، ما هذا الهراء، يا مصيبة ايش دا التخلف المشتركين بالتفاهة دي انتو راضيين عن انفسكم، انسانة مريضة سلمولي على نوال الكويتيه، احلام بس باقي تقول انا الاله اعبدوني، هذا برنامج ولا تمجيد لاحلام، سقطة فظيعة بحق القناة، كل الاعاقات لها علاج الا عاقة الفكر الله يشفيكي احلام ويرفع عنك، …”

قناة دبي في مأزق

قد يتقلص عدد المتابعين والمشاهدين لتلك القناة بسبب السماح بعرض مثل هذا البرنامج الذي يعيد لنا زمن التسلط والتكبر والظلم من قبل الملوك، وخاصه أنه كان من الممكن عمل هذا البرنامج بفكرة أقل بساطة مع إضفاء نوع من العفوية وبطريقة أفضل إختيار الرفيق ليس بهذا الأسلوب المذل والمهين

قد يهمكم أيضاً:

إلغاء عرض برنامج أحلام ذا كوين بعد ردة فعل الجمهور عليه

رد أحلام على معارضين ذا كوين كان مستفزاً  أكثر من البرنامج

برنامج ذا كوين The Queen مع الفنانة الإماراتية “احلام” وإيقاف بثه بعد يومين من إطلاقه

ماذا ردة أحلام على من إنتقد برنامجها 

كان رد أحلام أقصى بكثير من سوء برنامجها حيث قالت وبكل جرئه أنا منذ صغري أدعى ملكه والله قد خلق بي هذا الشيء ما ذنبي أنا، وقالت أيضا في حديث آخر أنها حرة وبإمكانها أن تفعل ما تشاء وكيف تشاء وفي أي وقت شاءت ولا يعنيها أي أحد ولا من شأن اي أحد التدخل بها وبخصوصياتها.

برنامج ذا كوين في نظر الجميع أحلام تعيد زمن العبودية لتغذي غرورها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *