الراقصة سما المصري ، الرقص الشرقي من أحد الفنون المشهورة في العصر القديم وكان له حرفيته وإحترامه بين الناس وكانت الراقصة حين تخرج على خشبة المسرح تذهل العقول بلياقتها وحركاتها الجميلة لكن حين يصبح الرقص مغزى لإثارة الشهوات والغرائز والفتن لا يعد فناً من هنا تابع معنا تقرير عن الراقصةالمبتذلة سما المصري.

الراقصة سما المصري

الفن متنوع والهدف منه التسلية وتغير الأجواء وأصال فكرة أو هدف معين بطريقة أسهل للناس وكل الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والرسم والغناء والشعر  وكل أنواع الفنون لها رسالة معينة حتى الرقص حين تتمايل الراقصة بطريقة أقرب ما تكون لسرد قصة خيالية أو واقعية يفهمها الجميع وكأن الجميع يتغنى بلياقة جسد تلك الراقصة وقدرتها على التحكم بحركات جسدها على إيقاع الموسيقى.

كانت وصلات الرقص الشرقي  سيدة الحفلات والأفراح وكافة المناسبات وله لباس خاص به ترتديه كل راقصة على إختلاف ألوانه ونقشاته وقصاته والأهم من ذلك كان للرقص إحترامه وتقديره لكن في الوقت الحالي أصبح الرقص مجرد لعبة تتسلى به الراقصة من أجل أهداف كثيرة أكثرها منافي للأخلاق والمبادئ والمعاير المجتمعية.

حين يصبح الرقص وسيلة لتعرية الجسد وجذب الوحوش البشرية وجمع ثروة كبيرة من وراء العار وبيع الشرف حين تتخلى تلك الراقصة عن مبادئ الرقص وقوانينه من أجل جمع قطيع من الرجال حولها، حين تنساب تلك الراقصة المبتذلة إلى مراكز الحكم كنسناس من أجل إضاعة القضية يصبح الفن عاراً عليها وعلى كل من وقف ورائها.

الراقصة سما المصري،  بعد مرور فترة على توليها مسرح الرقص العاري حاولت أن تدخل الإنتخابات لتكون عضو بالبرلمان وحين تم رفض عضويتها إتهمت الشعب بالظلم والخيانة وأن ما يدور حولها هو مؤامرة وأنها سترد بالرد القاسي وستعمل على تكوين حزب سياسي حولها من مجموعة رجال مهمين ولهم مركزهم بالدولة، وقامت بإتهام أحد أعضاء البرلمان الفائزين بدعوتها لقضاء ليلة حمراء معه دون أن تذكر إسمه وإن كان هذا صحيح هل حقا رفضت أم أنها خدعة فقط من أجل الإنتقام من فوزه وهل مثل تلك المبتذلة برقصها وحركاتها ولبسها المثير تتردد بقضاء مثل تلك الليالي وهل حقاً هي لم تقضي أي ليلة مع أي أحد.

الراقصة سما المصري، لها أكثر من فيديو كليب ظهرت به عارية بملابس تكاد أن تغطي جزء بسيط من جسدها وتعدت على الغناء بصوتها النشاز النابع من حنجرة داعية للفسق والعهر والتخلي عن الأخلاق.

سما المصري، مصدر لإثارة الشهوات وجذب الشباب والجيل الجديد لما تهدف له من حركاتها ورقصاتها الساقطة ولباسها المسف الشفاف للتخلي عن قضيتهم وعن دينهم وأخلاقهم.

حين نأخذ السياسة وأفكار السياسة والرؤساء من فم واحدة من تلك العاهرات نصبح في زمن ماتت به الرجولة والشهامة والنخوة سما المصري تغني لمرسي في كلب تم عرضة بعنوان ( عيب يا مرسي ) وللأسف كلامات الإغنية جداً تافهة وليس لها مغزى ولا فكرة ولا هدف ولا نعرف كيف سمح لها بتصوير مثل ذلك العمل وكيف سمحت لنفسها بقول مثل ذلك الكلام من هنا شاهد الفيديو:

ونأكد أن هذا الكليب ليس الوحيد الذي يتحدث عن السياسة فقد غنت للرئيس الأمريكي اوباما وقد شتمت أمه وأبيه علنا دون مراعات أخلاقيات الفن ومتابعيه.

هذا بالنسبة للمواضيع السياسية أما بالنسبة للمواضيع الأخرى والتي قد يستغلها بعض المنتجين والمؤلفين والمخرجين الأنذال المختبئين خلف الستائر وهدفهم تغير مبادئ الأخلاق والقانون وخلق جيل تافه ليس له هدف بالحياه.

أما بالنسبة للرقابة أين هي على كل ما يتم عرضة هل تم شرائهم بالمال أم بأشياء أخرى حتى سمحوا بعرض مثل تلك التفاهات والرذائل، أين الضمير والشرف وأخلاقيات العمل أين أصحاب الدين والعلماء الإسلامين والقضاء ليوقف كل من يقف وراء أولائك الأوباش أين الدين والقانون الصارم الحاكم ليقضي على حثالة المجتمع فآخر ما يستطيع قوله هو حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من كان سند لك ولغيرك من الساقطات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *