ليلة الدخلة ، لعلّ من أكثر الأمور التي يجب الإحتفاظ بسريتها وحرمتها هي هذه الليلة التي يجتمع فيها روحين لأول مرة بعد أيام طويلة من الحب والتجهيزات للعرس والجهاد في تأمين كل لوازم العرس، ولكن ما قامت به هذه العروس يتخطى كل الحدود والكثير مثلها مع الأسف، حيث قامت بتصوير ليلة الدخلة ولكن ماذا كانت النتيجة؟؟.

ليلة الدخلة وموضة التصوير هذه الأيام

حيث أقدمت عروسة جريئة على تصوير ليلتها الأولى والتي قضتها مع زوجها في الفندق الى تصوير هذه اللحظات الحميمة في ليلة الزفاف دون حياء ولا خجل، ولكن ما حدث بعدها كانت مفاجأة من كافة الجوانب حيث إنتشر هذا الفيديو مثل النار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي وأهمها اليوتيوب، حيث أن العروس نسيت أن تأخذ الشريط معها ليجده أحد الخدم في الفندق ويسرقه وينشره بعدما شاهد ما يحتويه الفيديو، وللأسف لم تمنع الأخلاق ولا التربية هذا الشخص من ان ينشر هذا الفيديو ويفضح العروسين الذي لم يمضي يومين على زواجهما، وهما من أحد الدول العربية.

الفيديو الذي مدته 50 دقيقة يفضح ويخدش حياء الزوجين في ليلة الدخلة، حيث تناقلت أقاويل أن إدارة الفندق هي من قامت بنشر الفيديو، ولم يكن أحد بالأصل يعلم بوجود الكاميرا في هذا المكان إلا العروس التي كانت بين الحين والآخر تقوم بتعديلها ونقلها من مكان الى آخر.

وبعد تدخل وحدة مكافحة الجرائم الأخلاقية وإلقاء التهمة على الزوج والزوجة في السبب بإنتشار هذا الفيديو مع العلم أن الزوج أنكر معرفته بالفيديو وبالتصوير وبهذا الفعل الذي قامت بهزوجته في ليلة الدخلة.

وبعد عرض القضية على القاضي قال أنهم أصبحوا الآن متعودون على هذه القصص والتي تصدر من الشباب الذي لا يهتمون بأعراض الناس، ولكنها المرة الاولى التي نرى فيها العروس هي من تقوم بتصوير هذه الليلة بدلاً من الزوج، وبهذا أمر القاضي بأن يتم حبس العروسة على ذمة التحقيق وإطلاق سراح زوجها لحين تقديم العروسة (الزوجة الجريئة) الى المحاكمة النهائية بالإضافة الى أمر القاضي بأن يتم تطليقها من زوجها لأنها قامت بفضح العلاقة الشرعية بشكل علني.

ولكن دعونا الآن نقف قليلاً عند هذه الحالة التي وصل إليها شبابنا هذه الأيام، ألم تعد التربية والأخلاق تردعهم عن القيام بمثل هذه الأمور، ألم يعد هناك حياء ولا خجل عند بناتنا، فجرأة هذه العروس بالذات أوقعتها بالكثير من المشاكل، ألم تفكر قليلاً بالخطأ الذي تقوم فيه، ألم يأمرنا رسولنا الكريم بالستر وعدم فضح علاقاتنا الزوجية حتى لو للأقرباء، فنحن لا نعرف ماذا تكون النتائج، وكثيره هي المشاكل التي نتجت من هذه الأمور وفضح العلاقات الشرعية بين الأزواج، فليس جميع المتزوجون واحد، وربنا يهدي الجميع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *