أم تلقي طفلها من نافذة المستشفى كيف فعلت ذلك ؟ حين كرم الله الأم ورفع شأنها كان له حكمة من ذلك غرس في داخلها الرحمة والرأفة والحب ، والولادة خصصها للأنثى كونها الأقدر والأجدر بتحمل آلام الولادة ولكن حين تتجرد تلك الأنثى من إنسانيتها  وتلقي طفلها من شباك المستشفى فور ولادته وقبل أن يشتم حنانها ويرى ضوء الشمس ليس من الصواب أن تضاف لقائمة الأمهات بل من غير المنصف ان تشبة بالامهات .

أم تلقي طفلها من نافذة المستشفى :

في مصر وفي منطقة طنطا بالتحديد سجلت حادثة ضمن جرائم اللإنسانية حيث قامت سيدة من اللواتي دخلن المستشفى في ذلك اليوم للولادة بإلقاء طفلها من نافذة المستشفى في قسم الولادة في الطابق الثالث لكن القدر سمح للطفل أن يبقى على قيد الحياة ويكشف قذارة وبشاعة ذلك الجرم الذي قامت به تلك الأم حين ألقت طفلها من النافذة حيث تواجد مجموعة من الشبان تحت نوافذ المستشفى وقدر أن يقع هذا الطفل في حضن أحدهم ليقوم بأخذه إلى المستشفى بكثير من الغضب والشتائم الموجه للأم المجهولة والتي لم تكتشف بعد وقد بلغ محافظ الغربية بالحادث وحضرت الشرطة من أجل عمل اللازم وكشف ملابسات الحادث .

هنا نبحث عن ضمير تلك الأم وعن قدرتها التي دفعتها لتجرد من الرحمة والأمومة والتخلي عن إبنها الذي حملتة في بطنها تسعة أشهر إن كانت لا تريده لماذا صبرت حتى عاش ببطنها كل هذه المدة وإن كانت تعاني من أمراض نفسية أين العائلة من حولها وأين الرقابة الطبية عليها وأن كان حملها غير شرعي لماذا صبرت تلك المدة لتخلص من فعلتها ؟ تسائلات عديدة لا يوجد لها أجوبة بعد، علنا نجد إجابات  والتي مهما كانت لن تكون مقنعة لقتل نفس وروح خلقها الله عز وجل من لحمها ودمها لذلك الفعل الذي لن يغسل عار فعلتها أي شي لو مال العالم أجمع وأن غفر الناس لها وتناسوا فعلتها فإن الله لن ينساها أبدا وسيكون حسابها عسيراً.

من هنا شاهد الفيديو كيف ألقت تلك الأم طفلها من نافذة المستشفى .

https://www.youtube.com/watch?v=wKrKZhrXaN8

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *