في أطرف قصة للطلاق والتي تدخل بها رجل حكيم في القرية ليفض الخلاف الذي نشأ بين زوج وزوجة وبعد تدخل الأهل وصل الأمر الى طلب الزوجة وأهلها للطلاق، ولكن ماذا جرى بعد ذلك؟

بعد قصة حب كبيرة نشأ خلاف بسيط بين الزوج والزوجة ليصل الأمر الى تدخل الأهل من الأب والأخ، ولكن الأمور لم تنتهي بينهما وتطور الخلاف الى أن طلب الأهل والفتاة من الزوج الطلاق، ولكن الزوج رفض الإنصياع الى طلب الطلاق وأصر أن تعود زوجته معه الى المنزل وتطور الخلاف بينهم الى أن وصل الى مختار القرية.

فمن الطبيعي وقبل الطلاق النهائي اللجوء الى أهل الإصلاح من أجل فض الخلاف، لأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، فما كان من مختار القرية أن يقول لهم: طالما أنتم مصرون على الطلاق ويقصد بهذا الكلام البنت وأهلها، فيوجد شرط ويجب تنفيذه حتى يتم الطلاق، وعند السؤال ما هو، قال الشيخ: على الزوجة أن تتعرى من كافة ملابسها حتى ينفذ الطلاق، ولكن الزوجة رفضت بشدة هذا الشرط، فقال لها المختار: بإمكانك الإستتار خلف أي شخص ونزع ملابسها، وعند هذه اللحظه حدثت المفاجأة.

فلم يكن يتوقع أحد ما ستفعله الزوجة في هذه الحالة ولكنها في الحقيقة ذهبت خلف زوجها وخلعت ملابسها تاركة كلٍ من والدها وأخوها، فما كان من الشيخ إلا أن ضحك وقال لها: إذهبي يا إبنتي مع زوجك فالمرأة لا يسترها إلا زوجها، وبهذه الطريقة فض الخلاف بينهما وذهبت الزوجة مع زوجها.

من أجمل ما قرأت، إذا أعجبكم الموضوع لا تنسوا مشاركته مع أصدقائكم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *