قامت العديد من المواقع الاخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بتداول صورة لشاب مصري يدعى وليد عبد الرازق واصفة إياه بأنه من منفذي هجمات باريس الأخيرة لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن ذلك.

الشاب البالغ من العمر 27 عاماً وجد جواز سفره عند المدخل المؤدي إلى مدرجات ستاد فرنسا وهو الستاد الرياضي الذي كان يستضيف مباراة ودية لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا، وهو السبب الذي دعت الكثيرين ومنهم السلطات الفرنسية لاتهامه بأنه إرهابي فجر نفسه.

لكن السفارة المصرية في فرنسا وكذلك السلطات الفرنسية قامت بالبحث والتحري حيث وجدت الشاب مصاب بإصابات خطيرة في أنحاء مختلفة في جسده وأن حظه العاثر بمحض الصدفة تواجد في هذا المكان وفي هذا التوقيت ليكون أحد المصابين في تفجيرات باريس.

وليد ووالدته كانا قد دخلا فرنسا قبل الأحداث التفجيرات بأسبوع حيث زارا فرنسا لمرافقة أخيه المريض بمرض خطير، وفي ذلك اليوم اختلف مع والدته بشدة لرغبته حضور مباراة كرة القدم مما أخر وصوله إلى الستاد الرياضي ليتلقى حال دخوله القنبلة ولتنتشر آثارها بكامل جسده.

تم إجراء عدة عمليات جراحية لوليد لكن حالته ما تزال خطيرة وهو في العناية المكثفة، أما والدته فما زالت تنتظر العلاج لولديها، رحمهما الله وشفاهما.

إقرأ أيضاً
الهجوم على باريس.. 140 قتيل.. إعلان حالة الطوارئ..
باريس تستعمل هاش تاج ” PorteOuverte” لنجدة العالقين بلا مسكن.. فيديو
فيديو.. إقتحام الجيش الفرنسي وإنتهاء أزمة الرهائن

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *