في بداية موضوعنا نسأل الله عز وجلأ أن يرحم شهداء الحادث الأليم، وأنه يسكنهم بجناته ويغفر ذنوبهم وأن يجعل دمائهم التي سالت على أطيب بقاع الأرض شافعة لهم في يوم الحساب بإذن الله، وأن يشفي جميع الجرحى ويرجعهم الى أهلهم سالمين معافين.
كان يوم الجمعة الماضي 11/9/2015 أليماً جداً بسبب حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي فوق الطائفين في ساحات الحرم المكي حيث أعلن الدفاع المدني السعودي أن الرافعة والتي يبلغ إرتاعها قرابة 60 متراً ووزنها عشرات الأطنان قد سقطت على الساحة الشرقية للمسجد الحرام وبالتحديد في منطقة المطاف والمسعى، وقد وصل عدد الضحايا الى 107 والإصابات 238 حالة متفاوتة الخطورة.

سقوط الرافعة في الحرم المكي

 

ومن ناحية أخرى فقد عاين المنطقة الأمير خالد الفيصل واتطلع ميدانياً على تداعيات الحادث وأمر على الفور بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط الرافعة في الحرم المكي وجمع كافة البيانات والمعلومات والتي تؤدي الى الأسباب الحقيقية لتفسير أسباب سقوطها حتى يتم تلافي تكرار مثل هذا الحادث مستقبلاً لا قدر الله.

وأعلن المدير العام للعلاقات العامة السيد سلطان الدوسري بتوفير كافة الإحتياجات للمصابين بالحادث وتقديم لهم كافة العلاجات الضرورية وأن عدد حالات الإصابات التي إستقبلتها المستشفيات بلغ 416 حالة، وقد تلقت هذه الحالات العلاج في عدة مستشفيات بينما الوفيات تم نقلها الى مستشفى المعيصم.

حادث الحرم المكي 2

بينما قال السيد أحمد بن محمد المنصوري أن أسباب سقوط الرافعة هو الجو وبسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة في تمام الساعة 5:10 الى جانب العواصف الشديدة والرياح التي بلغت سرعتها أثناء سقوط الرافعة الى ما يقارب الـ 60 كم / الساعة،  والسيد أحمد هو المتحدث الرسمي لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأن ما سبب هذا العدد الكبير من الضحاياهو سقوط الرافعة على منطقة المسعى والطواف في المسجد الحرام.

حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي (8)

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز و الأمير خالد بن الفيصل بن عبد العزيز
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز و الأمير خالد بن الفيصل بن عبد العزيز

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *