لم نكد ننسى قصة نهاية العالم التي شغلت العالم في عام 2012 والشائعات التي تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي بكافة أشكالها عن النهاية الوشيكة للأرض وفناء كل من عليها، وكيف ساد التوتر وانشغلت وسائل الإعلام بمراقبة الحدث الكبير ولكن لم يحدث شيء وكانت مجرد تكهنات من قبيلة المايا ولم يكن لها أي أساس من الصحة.

واليوم أيضاً تتكرر نفس القصة حيث اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي عن نهاية العالم وفناء القارة الأمريكية بسبب كويكب يوشك على الإرتطام بالأرض خلال الشهر القادم “سبتمبر”، ولكن “ناسا” تطمئن سكان الأرض أن هذه الإشاعات أيضاً لا أساس لها من الإقتراب حتى من الحقيقة، حيث يقول المسؤول في وكالة ناسا الفضائية بول كوداس وعلى حسب ما تم نشره على المدونة الإلكترونية التابعة لبرنامج مراقبة الكواكب:

 “ليس هناك أي أساس علمي للحديث عن ارتطام وشيك لكويكب أو أي جرم آخر بالأرض في هذه الأوقات”

وطمأن العلماء القائمون على هذا البرنامج سكان الأرض بأن الكويكبات التي من المتوقع أن ترتطم بالأرض لا يتجاوز خطر إرتطامها 0,01 % وذلك خلال الـ 100 عام المقبلة، وبخصوص الشائعات عن تدمير القارة الأمريكية بهذا الكويكب يقول بول كوداس في تصريحات له قامت بنقلها وكالة الأنباء الفرنسية:

“لو ان جرما كبيرا بما يكفي لإحداث هذا التدمير قريب فعلا من الأرض لكنا رأيناه”.

 “ناسا” حول حقيقة “نهاية العالم” وتدمير القارة الأمريكية
تقول “ناسا” أن الخبراء يعملون لديها على مراقبة جميع الأجرام والنيازك والكويكبات وأيضاً المذنبات وأي جسم غريب قد يقترب من محاذاة الأرض الى مسافة تصل حتى 48 مليون كيلو متر يمكن حينها رؤيته مباشرة، وذلك بإستخدام أقوى الأجهزة والتلسكوبات الموجودة سواء على الأرض أو في الفضاء.
وقد ذكرت “ناسا” سكان الأرض بتلك الشائعات التي تم إطلاقها في عام 2012 عن نهاية العالم وأنها قد أثبتت عدم حدوثها بالفعل على حسب تقويم قبيلة المايا.
ويعود مرة أخرى بول كوداس قائلاً:

 “مرة جديدة، اقول أنه لا يوجد اي دليل على وجود كويكب أو أي جرم آخر يسبح في مدار يتقاطع مع مدار الأرض”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *