تتجدد شكوى الأمهات حول برودة أطراف طفلهن الرضيع رغم محاولة الأم تدفئة الطفل بشتى الطرق، فمن الأطفال من ترتعش يداه، ومن تتحول أطرافه إلى اللون البنفسجي، ولكن عزيزتي لا تقلقي، هيا بنا نتعرف على السبب وراء ذلك.

أسباب برودة أطراف الرضيع

 في البداية يجب إيضاح معلومة هامة، أن لا علاقة بين برودة الأطراف والطقس المحيط بالطفل، فمن الطبيعي خلال الأشهر الثلاث الأولي في عمر الطفل، ألا يتكيف جسد الرضيع مع البيئة خارج رحم الأم.

حيث تلاحظ الأم أن طفلها مصاب برعشة خفيفة في الذقن مصاحبة للبكاء، وتميزها بأنها ليسش شبيهة برعشة البرد، وهذا نتيجة للإنقباضات العضلية اللاأرادية التي تحدث في الجهاز العصبي للطفل وهذه تختفي طبيعياً بعد بلوغه الشهر الثالث.

فالدورة الدموية للرضيع يلزمها بعض الوقت للتكيف مع البيئة المحيطة، فالجنين يعيش في وسط دافئ داخل رحم الأم دون أن يبزل أدني مجهود، لذلك فجسده يحتاج بعض الوقت بعد الولادة حتى تعمل الدورة الدموية بشكل صحيح ومتجانس، كذلك حتى ينضج الجهاز العصبي للطفل.

الأعراض المصاحبة:

برودة بأصابع اليد والقدم

تغير لون الأطراف إلى اللون البنفسجي

أحياناً يصاحب الأعراض رعشة بالأطراف

للتخلص منها:

كل ما عليكِ عزيزتي القيان بتدليك أطراف الرضيع بهدوء بين يديكِ حتى تعود لحالتها الطبيعية.

متي يجب استشارة الطبيب:

عليكِ عزيزتي استشارة الطبيب إذا حدث الآتي:

بكاء أو صراخ الرضيع عند لمسكِ لأطرافه، وقت التدليك

استمرار هذه الأعراض بعد بلوغ الشهر الثالث

مع تمنياتنا بصحة جيدة لكِ ولأسرتك

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *