القرار في قضية طفلة البامبرز ، حين مات الضمير وانعدمت الإنسانية لدى هذا الحيوان البشري بقي ضمير القانون والقضاه مستيقظا رغم موت الحياة والإبتسامة في نفس تلك الطفله الصغيرة وعائلتها.

 

القرار في قضية طفلة البامبرز

في عمر الزهور خرجت لتلهو مع أفراد جيلها أمام منزلها دون أن تعلم ان وراء تلك الرغبة موت طفولتها وضحكتها البريئه، ولم تكن تعلم عن وجود الذئاب البشرية بعد، خرجت بكل أمان وبكل ثقه، وكانت امها أيضا تثق بجيرانها، وبطفولة إبنتها التي لم تتوقع أن تقع الشهوة في قلب رجل من طفله لم تعتد دخول الحمام لوحدها بعد.

القرار في قضية طفلة البامبرز هو لقب وعنوان تلك القضية المثيرة للغضب فهل يعقل أن طفله ترتدي البامبرز حتى اللحظه ولم تتعدى العامين بعد قد تشبع شهوة رجل يبلغ من العمر ما فوق الثلاثين، ما الذي أثار شهوته بها ، ما الذي دفعه ليرتكب تلك الجريمة البشعة ويقتل الضمير داخله ويدفن الطفولة داخلنا جميعاً.

كانت تلهو فاستدرجها بكل خباثة إلا أحد الغرف المهجوره ليقوم بأغتصابها بعد أن خلع البامبرز عنها وقام بالهرب بعد أن رأها تنزف هذه التفاصيل المختصرة التي يعتصر القلب لسماعها حول عملية الإغتصاب لكن الأهم ما حصل بعد ذلك بعد أن ألقي القبض على الوحش البشري وإعترافه بفعلته البشعة التي لا تمس للضمير الحي أي صله.

أمس كان النطق في حكم مغصب طفلة البامبرز والذي قرر بعد الإطلاع على الأوراق وإعتراف المتهم وشهادة أهل الحي بتحويل أوراق المتهم للمفتي العام للإقرار بحكم الأعداااااااااااام ، الامر الذي يجعل كل من حضر المحكمه يصفق في حراره ويهتف ( يحيا العدل) رغم أن حتى قتله لن يعيد ما فقدته تلك الطفله هي وأهلها.

هو القانون العادل الذي يشفي بعض ما كسر في قلوب المظلومين أنصف تلك الطفلة البريئه وطلب أشد العقوبه بذلك المتوحش وهو الموت لعله يعرف مدى شناعة فعلته وأنه لم يستفد من شيء سوا الموت بسبب شيء أتفه ما يمكن اللجوء لشيء كهذا لأجله وهو تفريغ شهوته الحقيرة

طفلة البامبرز لتعيشي بسلام رغم كل ما حصل وليكن أول درس تتعلمي أن رغم جمال الحياه في عينيكي البرئتين هناك من يحاول وحاول ونجح في كسر تلك البراءة.

فيديو يوضح ردة فعل مغتصب طفلة البامبرز بعد النطق بالحكم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *