جريمة إنسانية بحق فتاة بريطانية أقدم عليها صديقها مقابل الحصول على المال مقابل استغلالها في أعماله الخبيثة، حيث كشفت البريطانية “لورين هيوز” أنه تم إستغلالها منذ صغرها وهي بعمر الـ 15 عاماً حيث أجبرها صديقها “لي لامبرت” 6 عاماً أن تكون عبدة للجنس مقابل الحصول على مبالغ مالية من الرجال الذين كان يحضرهم لها أثناء إحتجازها مدة ثلاثة أسابيع عنده لتصل في بعض الأوقات الى 168 جنيه استرليني.

جريمة إنسانية بحق فتاة بريطانية

 

“لورين” تروي قصتها وهي تبلغ الأن من العمر 19 عاماً وتقول أنها عانت كثيراً في تجربتها هذه أثناء ممارستها للجنس مع بعض الرجال، حيث كان بعضهم يجبرونها على فعل أمور غير طبيعية حيث أجبرها أحدهم على ارتداء طوق وبه حبل وعاملها مثل الكلاب، وفي بعض الأوقات كان يدخل عليها رجلين يمارسان معها الرذيلة وكان يؤذيانها كثيراً ويربطانها.

وتستكمل لورين قصتها حيث قالت أن بدايتها مع “لامبرت” كانت منذ عام 2013 بعد أن إدعى أنه استطاع الحصول على رقمها من دردشة كانت قائمة على الانترنت، وظنت “لورين” أنه حقاً يحبها ويحاول التقرب منها، وبعدها أصبحت علاقتهم تتطور كثيراً لتتفاجأ لورين أن هناك إعلاناً يحمل صوراً لها في مواقف غير طبيعية ومنشورة على أحد المواقع الجنسية ويعرض فيها صديقها أنه من يرغب بممارسة الجنس مع لورين أن يتواصل معه مبالغ مبلغ من المال، وأيضاً تم نشر هذا الاعلان والصور على موقع الفيسبوك.

وبعد هذا الإعلان قامت الشرطة بإقتحام منزل لامبرت واقتياده للشرطة بتهمة ممارسة البغاء والكسب من وراء الدعارة وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات قضى نصفها فقط وخرج بعدها، ومن الجدير بالذكر أن لورين لا تزال لحد الآن تعاني من الإكتئاب وبعض الإضطرابات النفسية وتقول للفتيات أن لا ينخدعن بسهولة مع مثل هؤلاء الرجال الذين يفضلون المال على الحب.

https://www.youtube.com/watch?v=02WgFjr1SuU

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *