في خبر صادم وبدون أية مقدمات قامت شركة كريم بطرد وائل الفخراني 50 عاماً من منصب المدير التنفيذي للشركة بعد الإنجازات الضخمة التي حققها للشركة خلال الستة أشهر الماضية، والشركة تعلن ببيان رسمي أن الفخراني قدم إستقالته ووائل ينفي الخبر ويقول أنه تم طرده بطريقة مهينة.

طرد وائل الفخراني من الشركة الإماراتية

من الجدير بالذكر أن الفخراني إستلم منصب مدير تنفيذي في شركة كريم الإماراتية التكنولوجية والمتخصصة بالتطبيقات على الجوال وخاصة في نقل الأشخاص بالسيارات الخاصة من خلال إستخدامهم للتطبيق الذكي المسجل بإسم الشركة، وقد علق وائل من خلال حسابه على تويتر تعليقاً على بيان الشركة أنه قام بالإستقالة حيث قال:

وائل الفخراني يطرد من شركة كريم
وائل الفخراني يطرد من شركة كريم

استقالة وائل الفخراني

ومن الجدير بالذكر أن “شركة كريم” كانت قد نشرت من خلال بيان صحفي تابع للشركة أن المدير التنفيذي “وائل الفخراني” قدم إستقالته من الشركة، وقد أعلنت “كريم” عن تولي “رامي كاطو” منصب المدير التنفيذي للشركة بعد رحيل وائل ويتم إعتبار توليه المنصب بأثر رجع من بداية شهر آذار الحالي، ولم تقم شركة “كريم مصر” بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الذي صدم الكثيرين واكتفت فقط بالثناء الكبير على الفخراني وأنه قدم للشركة الكثير من خبراته خلال توليه منصب المدير التنفيذي طوال 6 شهور، وأن العقول الكبيرة تأتي عليها فترة من الزمن لا تناسب المراكز الكبيرة.

وائل الفخراني

وكان الفخراني قد فجر قنبلة ملغومة في وجه شركة كريم مصر بعد التغريدة التي نشرها عبر موقع تويتر، خاصة بعد النجاحات الملموسة التي حققها الفخراني للشركة على مستوى التكنولوجيا في الشركة التي تعتبر حديثة، وسط صمت ملحوظ من المسؤولين في “كريم” دون أن يظهر منهم أي رد فعل على تعليق الفخراني.

هل سيعمل وائل الفخراني مع شركة “أوبر”

على ما يبدو أن الفرصة أصبحت أكبر لشركة “أوبر” والتي تعتبر المنافس الأكبر لشركة “كريم” التي لا تزال تلتقت أنفاسها بعد فترة عدم الإستقرار التي مرت بها الشركة مؤخراً، والفرصة التي قدمتها شركة كريم لشركة اوبر بالتخلي عن وائل الفخراني هيئت فرصة كبيرة للأولى بأن تصبح سيطرتها أقوى من قبل وستتمكن من سحب البساط من تحت شركة “كريم” بعد أن أصبح موقفها أضعف من قبل بعد التخلي عن فخراني صاحب الخبرة الواسعة في عالم التكنولوجيا والذي كان يحتل في وقت سابق منصب مدير إقليمي لشركة جوجل في مصر وشمال إفريقيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *