الدورة الشهرية أو الـ “الطمث” من الأمور التي تسبب الأرق لبعض النساء والإنزعاج بموعد حضورها، والسيدات ينزعجن أكثر في حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المحدد وتؤرق مزاجهم وتؤدي الى حدوث إضطرابات نفسية غير إرادية، ولذلك سيدتي أحضرنا لك في موقعك ثقفنا كل يوم وننقل لك ما تم عرضه من تفاصيل عن أسباب تأخر الدورة الشهرية “الطمث” من موقع  “Health line” لتتجنبي حدوث الأسباب التي تؤدي الى تأخرها:

1- الإجهاد المُفرط

لا شك أن الإجهاد والتعب المفرط الذي يتحمله الجسم يؤدي على الغالب في تأخر الدورة الشهرية، وممكن عند بعض النساء يؤدي الى تقدمها عن موعدها وهذا يحدث نادراً، ولكن الإجهاد بطبيعة الحال يؤثر سلبياً على المخ وهو المسؤول بالدرجة الأولى عن تنظيمه للدورة الشهرية، ولذلك ننصحك دوماً بعدم إجهاد نفسك فوق طاقتك وأن تأخذي بإستمرار فترات من الراحة والإسترخاء لتساعدي جسمك على تنظيمه للعمليات الهامه التي يقوم بها.

 

 

2- إنخفاض وزن الجسم

بعض النساء تعاني من فقدان الشهية أو إضطرابات في الأكل، وهذه بلا شك تؤدي الى تأخر الدورة الشهرية “الطمث” عن موعدها ولذلك ننصحك بالذهاب الى الطبيب لتتلقي العلاج المناسب ولتعود الدورة الشهرية للإنتظام بموعدها كما هو طبيعي.
3- البدانة

كما أن فقدان الوزن له تأثير في إضطراب الدورة الشهرية كذلك أيضاً البدانة لها نفس التأثير وهي تعتبر عامل أساسي وهام في إضطراب الدورة الشهرية وتأخرها، فمن أضطرار الوزن الزائد إحداثه لإختلالات في الهرمونات بالجسم وأيضاً له تأثير كبير في أضعاف عملية التبويض، ولذلك ننصحك بالمواظبة على ممارسة الرياضة بشكل دوري للمحافظة على الوزن المثالي والصحي.

 

4- تكيسات المبايض

ما يعرف بمتلازمة تكيس المبايض تعتبر من الأمراض المنتشرة والشائعة بين النساء والفتيات والتي تؤدي الى زيادة في إنتاج هرمون الذكورة في الجسم، وهذا يؤدي الى إختلال في الهرمونات بجسم المرأة وتؤثر سلبياً على الإباضة ويجعلها غير منتظمة وقد يؤدي في بعض الأحيان الى توقفها تماماً ، لذلك ننصحك في هذه الحالة بالذهاب الى الطبيب المتخصص لتحصلي على أنسب علاج والذي يساعد على التخفيف من متلازمة تكيس المبايض وأعراضها المضرة على الجسم.

 

5- تحديد النسل

من التأثيرات السلبية لحبوب منع الحمل أنها تؤثر على الدورة الشهرية “الطمث” وتؤدي الى عدم إنتظامها وتأخرها كثيراً عن موعدها بسبب إحتواء هذه الحبوب على هرمون البروجيستن وأيضاً هرمون الأستروجين واللذان يساعدان على منع عمل المبيض بالشكل الصحيح وإفراجه عن البيض، وهناك وسائل أخرى تستخدم في عمليات تحديد النسل لها تأثيرات جانبية مثل حبوب منع الحمل، وعند إيقاف هذه الحبوب فإن الجسم بعدها يحتاج الى فترة طويلة تمتد الى ستة أشهر لترجع الدورة الشهرية للإنتظام من جديد.
6- الأمراض المزمنة

أيضاً قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة كالتي تكون في الجهاز الهضمي وأيضاً مرض السكري الى التأثير على إنتظام الدورة الشهرية.
7- إضطرابات الغدة الدرقية

من المعروف أن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية وأيضاً عملية التبويض عند النساء، وإذا ما حدث إختلال أو خمول بها أو أن نشاطها قد نقص بسبب مرض أو مسبب آخر فإن هذا يؤدي الى حدوث مشاكل في عمليات التبويض وبالتالي يؤثر على الدورة الشهرية بعدم إنتظامها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *