إغتصاب تلميذة من والدها ، طفلة لم تتجاوز الـ 13 سنة يتم الإعتداء عليها من والدها وخمسة وحوش آدمية لم يرحموا آهاتها وأوجاعها ليزيدوا معاناتها بمدينة الصخيرات، لتخرج معلمتها في الفلسفة عن صمتها من المدرسة التي كانت تدرس بها الطالبة “مدرسة الثانوية التأهيلية أبو بكر الصديق” والموجودة في الرباط، وتقرر البحث في قصة هذه الطالبة المبدعة والتي تغيبت عن المدرسة شهرين متتابعين لتتفاجأ بالصدمة من حقيقة ما حدث لها.

إغتصاب تلميذة من والدها

حيث نشرت المعلمة وعلى صفحتها الفيسبوك أنها لن تسكت عن حق هذه الطفلة المغتصبة وأنها ستقف بجاب هذه الطفلة التي إغتصبها والدها بشكل عنيف ليسبب لها النزيف الذي كان يقضي على حياتها وأنها ستسعى من أجل إظهار حقها العام والخاص، وتؤكذ المعلمة “أمينة بوشكيوة” في حديث خاص لها مع “جريدة 24” أن هذه الطفلة القاصر قام والدها بإغتصابها وهي تدرس عندها بالقسم، ولكنها لم تخبرها في باديء الأمر عن هذه الواقعة وفضلت الطفلة أن تبتعد عن محيط الدراسة تجر في أذيالها الخزي والعار من فعلة والدها بها.

بدأت تتكشف الحقيقة بعدما تغيبت الطفلة عن المدرسة مما دفع الأستاذة للبحث عن الأسباب التي دفعتها لذلك على الرغم أنها كانت من الطالبات المواظبات على الدراسة، ولكن غيابها مدة شهرين دفع التساؤل للمعلمة لتكتشف أنه تم إغتصابها من والدها بطريقة يعجز العقل عن تصديقها، وهذا دفعها للإصابة بالإكتئاب الشديد وكره الحياة.

وتحاول الأستاذة أن تساعد طالبتها بإخراجها من هذه الحالة النفسية السيئة التي تعاني منها الآن، ولكن طغيان والدها وجبروته يجعلها تفشل في كل مرة بسبب الضغوط التي يفرضها بإستمرار، والأب المجرم في حق طفلته الصغيرة قرر الهروب من فعلته وترك زوجته وابنته في منزل أهلها وأخبرهما ” سيري نت وبنتك لعروبية”.

وقد قامت المعلمة “أمينة” بالذهاب الى رفع قضية ضد والد الطفلة برفقتها هي ووالدتها ووضع شكاية ضده عند وكيل الملك، وأنهم لن يتنازلوا عن هذه القضية مهما كانت الظروف، والشيء المخزي الذي قام به والد الطفلة بعدما ثبت تعرضها للإغتصاب أنه أخذها الى الدائرة الأمنية الثالثة من أجل أن تدلي بإقوالها بحي النهضة.

وهنا بدأت الأستاذة أمينة تكشف تفاصيل أخرى في موضوع قضية الطفلة التلميذة التي إغتصبها والدها وقامت بالنشر على صفحتها الفيسبوك التفاصيل التالية:

“التلميذة “ح.د” ضحية اغتصاب مزدوج: أب وحش يغتصبها حد النزيف، ورجال أمن يعذبونها في الدائرة الأمنية الثالثة بحي النهضة بالرباط، رفقة والدتها، بالضرب والرفس والكهرباء لجعلها تعترف بهوية مغتصبها، أما والدتها، فنظرة واحدة على وجهها الشاحب، وعينيها الغائرتين، وجسمها النحيل الحامل لآثار عنف مزدوج من طرف زوجها المنحرف، والأمن الوطني… تكفي لإدراك حجم معاناتها وجرحها الداخلي

التعليقات

  1. كلام مابتصدق اب نفسو تسوقى للابتو مامقول البحصل دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *