سيدة تعود للحياة بعد دفنها ، في قصة أغرب من الخيال ولا نسمع بها إلا بالروايات سيدة تونسية يتم دفنها وهي حيّة دون التأكد من وفاتها نتيجة خطأ طبي وتأثير العادات والتقاليد التي كادت أن تودي بحياتها.

سيدة تعود للحياة بعد دفنها

قصة سيدة تونسية إنتشرت مثل النار بالهشيم بعدما تناقل الجميع هذه الأخبار والتي هزت الوسط التونسي بشكل خاص، حيث وقعت في محافظة سيدي بوزيد وبالتحديد بمدينة ورغة الواقعة جنوب العاصمة التونسية، وعلى حسب ما جاء بالصحف التونسية أن السيدة تعرضت أثناء عملها لحالة غريبة من الإغماء وبشكل مفاجيء أبقتها فاقدة للوعي لفترة طويلة، ولأنها من عائلة متشددة كثيراً رفضوا بشكل قطعي أن يتم الكشف عليها من قبل الطبيب، وبعدما طالت فترة إغمائها ظن أهلها أنها توفيت بناء على تكهنات الجاهلين في العائلة، وبعد هذا قاموا بالتجهيزات اللازمة للدفن والصلاة عليها ودفنها في المقبرة وسط حضور الجميع من الأهل والأقارب والمعارف.

ولكن شاءت الأقدار أن يتم إنقاذ هذه السيدة وإرجاعها الى أولادها الذين أصابهم الحزن الكبير لفقدان والدتهم لأنها لم تكن تشكوا من أي مرض، وتأتي الصدفة الغريبة التي أرسلها الله لإنقاذها حيث فقدت إمرأة تملك حمارين في أحد الأراضي الزراعية لتجدهما ضالين في المقبرة ومختبئين بالقرب من قبر هذه السيدة، وعندما وجدتهم وأتت لكي تأخذهم سمعت هذه السيدة صراخ إمرأة يخرج من القبر لتصاب بالرعب الشديد ولكنها عادت لتسمع الصوت من جديد وهنا تأكدت أن هذا القبر هو نفسه الذي دفنوا به السيدة بالأمس، لتذهب مسرعة الى أهلها وتخبرهم بحقيقة سماعها لصوت الإمرأة من داخل القبر، ليذهبوا مسرعين إليها ويخرجوها منه وهي لا تزال بصحة جيدة، وقد كتب الله لها عمراً جديداً وعاشت تجربة ولا أقسى منها بدخولها الى القبر ومشاهدة ظلمة القبر.

فكم من أخطاء طبية أودت بحياة الكثيرين، وكم من جهل الأهل أدى الى دفن الأعزاء على قلوبنا من باب العادات التقاليد، فيا الله إهدهم الى الصواب ولا تجعل أحد يصاب بالحزن على عزيز إلا من يشاء الله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *