أراد أن يغتصب فتاة ميتة بالقبر ، في قصة حقيقية وغريبة ومؤلمة جداً حدثت لعائلة عرف عنها حب الخير والدين والإلتزام بتعاليم الإسلام، فالوالد عابد لربه ذاكر لتعاليمه باراً بوالديه وأنشأ أولاده على الدين السمح والمحب والتعاطف مع الغير فيما يرضي رب العالمين، وبيوم من الأيام توفيت إبنتهم البالغة من العمر 21 سنة قبل أن تتزوج ليتقبل الأب الحنون مصابه بكل صبر ورضى من ربا العالمين، ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟.

شاب أراد أن يغتصب فتاة ميتة بالقبر

الفتاة الميتة عرف عنها الصلاح والدين والخلق الجميل ولكن قدرة الله فوق كل شيء حيث توفيت إثر سكتة قلبية مفاجئة، وتقبل الأهل جميعهم هذا المصاب، ومن المعروف إكرام الميت دفنه وتم دفن إبنتهم بعد صلاة المغرب على الرغم أن وفاتها كانت قبل الظهر، وتم الدفن في الموعد وتركها أهلها بعد أن دعوا لها بالثبات عند السؤال واستقبلوا العزاء بعد العشاء، وفي هذا الوقت شعر والد الفتاة بالتعب الشديد وتعذر لأبناءه والمعزين وأخبرهم أنه مرهق كثيراً ويحتاج الى النوم، وتم ذلك ولكن ما حدث أثناء نوم والد الفتاة جاءته إبنته بالحلم وهي تستنجد بوالدها وتقول “إلحق علي إلحق علي”.

استيقظ الأب مفزوعاً من الحلم وقرأ القليل من القرآن الكريم وعاد للنوم مرة أخرى واعتقد أن الوضع طبيعي بسبب حزنه على فقدان إبنته، ولكن عادت إليه إبنته من جديد في الحلم وكررت نفس الكلام ليستيقظ الوالد من جديد مفزوعاً ويقول إن ابنتي تعذب ولكنها كانت ملتزمه ومن أهل الخير، فما الذي يجري، وجلس يفكر ما الذي يجب أن يفعله ولم يهدأ باله لذا قرر الذهاب الى قبر إبنته وكانت المفاجأة أن قبر إبنته مفتوح والجثة غير موجودة، وبحث في المكان يميناً ويساراً ولكنه لم يجد أحداً، والوقت متأخراً ولا يوجد أحد في المقبرة ولكنه لمح أن غرفة الحارس بها نور وهو من جنسية باكستانيه، فذهب إليه مباشرة وعندما دخل للغرفة تفاجأ الأب أن العامل هذا يحاول أن يفك الكفن الذي به إبنته، فأوقفه مباشرة واتصل على الشرطة التي أتت على الفور لتحقق مع الرجل ليتبين فيما بعد أنه كان يرغب بأن يزني بها والعياذ بها.

فيا الله كيف أنه يحمي أحباءه في الحياة والممات، نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا في جنانه وأن يكتبنا من أصحاب اليمين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *